كوالالمبور - أ ف ب - ستكون المنافسة شديدة بين اربعة لاعبين على لقب افضل لاعب آسيوي لعام 2000 في الحفل الذي ينظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 9 ايار مايو المقبل في سنغافورة. واللاعبون الاربعة الذين قدموا مستويات لافتة العام الماضي هم السعودي نواف التمياط، والصيني لي دونغ غوك، واليابانيان ريوزو موريوكا وهيروشي نانامي. وساهم التمياط، صانع العاب منتخب السعودية والهلال، في وصول منتخب بلاده الى المباراة النهائية لكأس آسيا 2000 في لبنان في تشرين الاول اكتوبر الماضي على رغم خسارته في مباراته الاولى امام اليابان 1-4، واختير افضل لاعب سعودي في البطولة.كما كانت جهود التمياط ملموسة مع الهلال عام 2000 في البطولات المحلية والخليجية والآسيوية ففاز معه بثلاثة القاب محلية، كأس الأمير فيصل بتسجيله الهدف الذهبي في مرمى الشباب، وكأس المؤسس الملك عبدالعزيز بتسجيله هدف الفوز، وكأس ولي العهد. كما فاز مع الهلال بلقبين آسيويين، كأس الابطال والكأس السوبر، وتألق في مباراتي الذهاب والاياب للكأس السوبر واسهم في شكل كبير في ضمان مقعد للهلال في بطولة العالم الثانية للاندية التي تقام الصيف المقبل في اسبانيا. يذكر ان التمياط بدأ مسيرته مع الهلال عام 1993 وكان في سن السادسة عشرة في مقابل 60 الف ريال، ولعب نحو 40 مباراة دولية سجل خلالها 15 هدفاً وشارك في نهائيات كأس العالم في فرنسا عام 1998. وكان اداء لي دونغ غوك لافتاً مع منتخب الصين في كأس آسيا ايضاً وتوج هدافاً لها، كما شارك مع منتخب بلاده في دورة الالعاب الاولمبية في سيدني، وهو يحترف حالياً في فريق فيردر بريمن الالماني. ونال الياباني ريوزو موريوكا جائزة افضل مدافع في البطولة الآسيوية المذكورة وساهم في احراز منتخب بلاده اللقب وشارك في اولمبياد سيدني ايضاً، واحرز مع فريق شيميزو بولسه لقب بطولة كأس الكؤوس الآسيوية. وشارك المرشح الرابع لاحراز جائزة افضل لاعب آسيوي لعام 2000 ايضاً الياباني هيروشي نانامي في كأس آسيا الاخيرة مع منتخب بلاده واختير افضل لاعب فيها، وهو احترف في نادي فيتشنزا الايطالي قبل ان يعود الى فريقه السابق جوبيلو ايواتا الصيف الماضي. وعلى صعيد اختيار افضل لاعب آسيوي لفئة الشباب، فان المنافسة بين اربعة لاعبين ايضاً هم العراقي عماد محمد والكويتي شهاب كنكوني والايراني جافد كازيميان والياباني ريويشي مايدا. ويتنافس على لقب افضل مدرب، العراقي عدنان حمد الذي قاد منتخب الشباب دون 19 عاماً الى لقب آسيا للمرة الخامسة في تاريخها، وفريق الزوراء الى المباراة النهائية لكأس الكؤوس الآسيوية بفوزه على الاتحاد السعودي حامل اللقب، والسعودي ناصر الجوهر الذي خلف التشيخي ميلان ماتشالا في تدريب منتخب السعودية في كأس آسيا 2000 واهله الى المباراة النهائية، والفرنسي فيليب تروسييه الذي ساهم في احراز اليابان لقب كأس آسيا، والانكليزي بيتر ويذ مدرب تايلاند. وسيختار الاتحاد الآسيوي ايضاً خلال الحفل الذي كان يقام عادة في كوالالمبور افضل اللاعبين الموهوبين في القارة العام الماضي.