اعترفت الاممالمتحدة بارتكاب خطأ كاد ينسف عملية السلام بين اريتريا واثيوبيا وفجر أزمة عرقلت انشاء منطقة امنية موقتة تنشر فيها قوات حفظ السلام. ونقلت صحيفة "اريتريا الحديثة" الرسمية امس عن المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة ليغويلا جوزيف ليغويلا "سيتم تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه قوات حفظ السلام عندما وضعت المنطقة التي كان من المقرر ان تكون تحت سيطرة اريتريا تحت اشراف اثيوبيا". واوضح ليغويلا في تقرير قدمه الى مجلس الامن انه يسعى لاحتواء الخلافات بين اسمرا واديس ابابا. وكانت الحكومة الاريترية اعترضت على تغييرات طرأت على خريطة منطقة عازلة يبلغ عمقها 25 كيلومتراً داخل الاراضي الارتيرية واوقفت سحب قواتها بعد اتفاق سلام انهى حرباً استمرت اكثر من عامين. وكرر وزير الخارجية الاريتري علي سيد عبدالله اتهامه قوات حفظ السلام في البلدين باجراء تعديلات على المنطقة الامنية من دون الرجوع الى الحكومة الاريترية.