حمل رئيس وزراء السويد يوران برشون، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المسؤولية عن عدم نجاح مفاوضات السلام وعدم عقد لقاء قمة في ستوكهولم بين عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك قبل أيام قليلة من الانتخابات الاسرائيلية. وقال: "جميعنا فوجئنا بكلام عرفات القاسي الذي قاله في دافوس، على رغم انه عاد وتراجع عنه، ولكن ما قيل كان من المفترض ان لا يقال". غير ان برشون اشار الى ان هناك احتمال عقد قمة جديدة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في ستوكهولم في المستقبل. وقال ان العاصمة السويديةستوكهولم هي المكان الذي تمكن فيه الفلسطينيون والاسرائيليون من احراز تقدم واسع بالنسبة الى القضايا العالقة الآن، ومنها القدس ومسألة اللاجئين والحدود. وترأس السويد حالياً الاتحاد الأوروبي، وركز برشون على ان "ارييل شارون انتخب بطريقة ديموقراطية لمنصب رئاسة الحكومة"، واضاف انه سيحاول ان يبني علاقات مع حكومة شارون من أجل المضي قدماً في عملية السلام. ولكنه لم يخف قلقه من وصول شارون الى منصب رئاسة الحكومة، وقال: "إذا كنت سآخذ ما قاله شارون أثناء حملته الانتخابية على محمل الجد، فمن الطبيعي ان أكون قلقاً، ولكن من المعروف ان ليس كل ما يقال في الحملات الانتخابية يصبح برنامجاً سياسياً للحكومة الجديدة، خصوصاً اذا كانت حكومة وحدة وطنية".