مراسلة جريدة الشرق الأوسط: من الناحية الإبداعية كيف يمكن لشاعر ان يوقف قصائده على مديح الحاكم؟ عبدالرزاق عبدالواحد: إن هذا من صميم تراث الشعر العربي، لقد كان المتنبي شاعر سيف الدولة، وأسقط عليه كل أحلامه في البطولة ... وأقسم لك أن أجمل ما في شعري هو عنصر البطولة الذي أسقطته على صدام حسين ... وإذا كان هناك ما سيخلدني في المستقبل فهو هذه القصائد. أولاً: أهنئ عبدالرزاق بالخلود. ثانياً: حين قرأت ما قاله تذكرت قول أبي العلاء: بني الآداب غرّتكم قديماً زخارف مثل زمزمة الذباب وما شعراؤكم إلا ذئاب تلصص في المدائح والسباب. كما تذكرت قول الجواهري مخاطباً أبا العلاء: أبا العلاء" وحتى اليوم ما برحت صناجة الشعر تهدي المترف الطربا يستنزل الفكر من عليا منازله رأس ليمسح من ذي نعمة ذنبا مضيفاً قوله: وأن للعبقري الفذ واحدة إما الخلود، وإما المال والنشبا من قبل ألف لو أنا نبتغي غطة وغطتنا أن نصون العلم والأدبا عبدالرزاق عبدالواحد: هنئياً، مريئاً.