سامبيت اندونسيا - أ ف ب، رويترز - نقلت سفينة حربية اندونيسية أمس مجموعة اولى من حوالى الفين من لاجئي سامبيت في القسم الاندونيسي من جزيرة بورنيو، بعد ستة ايام من اعمال القتل بين قبائل محلية ومهاجرين خلفت اكثر من 210 قتلى. وبدا اللاجئون شديدي الانهاك وبعضهم لم يتذوق طعاماً منذ ايام عدة. وقالت وكالة "انتارا" الرسمية ان اربعة لاجئين بينهم طفلان توفوا. وقدرت الوكالة عدد اللاجئين بحوالى 24 الفاً هم من المهاجرين الذين نقلوا سابقاً من جزيرة مادورا للاقامة في القسم الاندونيسي من بورنيو والذين لجأوا منذ الاحد الى المباني الحكومية هرباً من ملاحقة افراد من قبائل الداياك. ورافق الجيش اللاجئين الى المرفأ لضمان سلامتهم، في حين واصل الداياك مسلحين بالسواطير والرماح والسكاكين إحراق منازل ومتاجر المهاجرين في مدينة سامبيت الصناعية الصغيرة. وأقاموا حواجز على الطريق التي تصل سامبيت ببالانغا رايا عاصمة الاقليم. ومن المقرر ان تكون سفينة اخرى قد وصلت الى سامبيت الواقعة وسط كاليمنتان، القسم الاندونيسي من بورنيو، على بعد 700 كيلومتر شمال شرقي جاكرتا. وستصل سفينة تجارية اليوم للمساعدة في نقل اللاجئين. وفي جاكرتا، ادخل الرئيس الاندونيسي السابق سوهارتو 79 عاماً الى احد المستشفيات بحسب ما اعلن احد مساعديه الذي قال انه "لا يملك معلومات حول اسباب ادخاله المستشفى". ويذكر ان صحة الرئيس السابق تدهورت منذ ارغامه على الاستقالة في ايار مايو 1998. وقد توقفت محاكمته بتهمة الفساد في ايلول سبتمبر الماضي بعدما اكد اطباؤه ان وضعه الصحي لا يسمح بمثوله امام المحكمة. وهو تعرض لثلاث نوبات قلبية ويعاني من امراض عصبية. وقررت المحكمة العليا في 5 شباط فبراير ان سوهارتو المتهم باختلاس 571 مليون دولار خلال سنوات حكمه ال32 لا يمكنه المثول مجدداً امام القضاء اذا لم يسترد عافيته. وسرت إشاعات عدة خلال الاشهر الماضية حول وفاته. على صعيد آخر، اعلن مركز رصد الزلازل فى جاكرتا ان زلزالاً قوياً سجل أمس في البحر قبالة جزر البهار المولوك ما اثار موجة من الذعر بين سكان ترناتي عاصمة الجزر. وأوضح المركز ان قوة الزلزال بلغت 5،6 درجات على مقياس ريختر المفتوح.