بيروت - "الحياة" - مرة جديدة تبهر الموضة اللبنانية العاصمة الفرنسية باريس، حيث عرض المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب مجموعة ربيع وصيف 2001 في "متحف الفنون التزيينية"، ولاقى نجاحاً كبيراً من الحضور اللبناني والعربي والعالمي، والثناء من الصحافة الفرنسية. أراد صعب أن يكرّم المرأة في مجموعته الجديدة، وأن يحولها أنثى متلألئة بأناقتها المتنوعة الألوان والأقمشة والقصات. من الشفاف الى الساتان الى براكين من المواد الإحتكاكية والموسلين الناعم والدانتيل الخفيف المشبع باللآلئ والزخارف والتطريزات التي تعانق أضواء الجسد. وإيلي صعب الذي تبوأ منذ أعوام مركزاً متقدماً في بلاط كبار المصممين، وتم اختياره منذ 1999 بين 12 مصمماً عالمياً ليلبس نجوم هوليوود في حفلات الأوسكار، يحب المرأة الغاوية التي تمشي رافعة الرأس كالزرافة. في مجموعته الجديدة، يبدو كل فستان نشيداً للأنوثة الباهرة، حيث تمتزج الفخامة مع البساطة في أسلوب عجيب يصعب تفسيره المنطقي. جمع صعب بين القصات الجريئة التي يملك أسرارها وحده وبين الألوان النارية والهادئة في آن. ففي بداية القرن الجديد أراد ابتكار موضة تجمع السحر الى الفخامة، موضة من زمن آخر لإمرأة هي أميرة عائدة من فردوس مفقود. معظم الأقمشة المستعملة في هذه المجموعة هوائية وشفافة من "الكريب" والحرير الناعم وأقمشة الدانتيل. وبالنسبة الى الألوان، غمس إيلي صعب ريشته في البحر والسماء والطبيعة ليعود ويمزج ما بينها في ذوق رفيع شأنه شأن أهم الفنانين التشكيليين، وطغت الوان البنفسجي، والبيج والرمادي والزهري والفستقي الفوسفوري على نتاجه الجديد. أما عروس إيلي صعب فسترتدي في الفصلين المقبلين ثوباً ثميناً فيه 2000 قيراط من الزمرد و400 قيراط من الألماس، وستكون باختصار ملتفة بالحلم. أكثر من 50 ثوباً يقدمها إيلي صعب للمرأة في ربيع وصيف 2001، وقد أرادها أن تكون مثل أزهار الربيع وفراشات الصيف أي فاتنة ساحرة و... حرة.