أعلن صانع السيارات الدولي "ديملر كرايسلر" اطلاق سيارة "كرايسلر سيبرنغ" في أسواق الشرق الأوسط لتنضم إلى مجموعتها من سيارات السيدان الشهيرة. ومن المتوقع أن يلعب الاسم الأحدث في عائلة "كرايسلر" دوراً محورياً في دفع مبيعات الشركة الاقليمية بنسبة 20 في المئة إضافية السنة الجارية في سوق ترى الشركة أنها لن ترتفع بأكثر من 5 في المئة. وقال دايفيد غلوريوس، نائب الرئيس في "ديملر كرايسلر" المدير العام ل"كرايسلر" و"دودج" و"جيب" في الشرق الأوسط: "سنحقق هذا النمو من خلال المنتجات الجديدة المبتكرة ذات الهندسة المتطورة، مثل سيبرنغ، ومن خلال التسويق المندفع والاستثمار بقوة في برامج التدريب الموجهة للفنيين وموظفي المبيعات، وبالسعر الذي سيحقق هدفه في كل قطاع". و"سيبرنغ"، التي تحل مكان "ستراتوس" التي بيع منها 2000 وحدة خلال وجودها في أسواق الشرق الأوسط، تندفع إلى قلب السوق في المنطقة لتعطي اسم "كرايسلر" شخصية أكثر معاصرة وتحدياً في قطاع السيارات متوسطة الحجم. وقال غلوريوس: "إنها تشبه الخط العام لشخصية كرايسلر، إلا أنها تملك بعداً اضافياً بتلك المزايا الفريدة التي تجعلها علامة فارقة في فئتها". وبينت استقصاءات الرأي التي اجريت على المستهلكين أن اسم "سيبرنغ" يرتبط بالشباب والمظهر الرياضي ومتعة القيادة مع امتلاك صفات التطور المعقدة. وقال غلوريوس: "تقدم سيبرنغ مزيجاً ناجحاً للأداء وتصميم الكاب فورارد الانيق والسمات الراقية والقيادة القوية والتحكم السهل والقمة في السلامة والسعر الشديد الاغراء".