جولو الفيليبين، مانيلا - أ ف ب، رويترز - ابلغت مصادر عسكرية فيليبينية وكالة "فرانس برس" ان جماعة "ابو سياف" المتمردة افرجت امس، عن ثلاثة رهائن ماليزيين تحتجزهم في جنوب البلاد. وبذلك لا يزال رهينتان، اميركي وفيليبيني، محتجزين لدى هذه المجموعة. وكان الجيش شن هجوماً في 16 ايلول سبتمبر الماضي، على محتجزي الرهائن في جنوب الفيليبين. على صعيد آخر، طالبت غلوريا ماكاباغال اريو نائبة الرئيس جوزيف استرادا، باستقالته لمنع الاقتصاد من الانهيار. وقالت انها مستعدة لتولي الرئاسة. وجاءت دعوتها في وقت نظم آلاف المتظاهرين مسيرة عبر شوارع العاصمة مانيلا، مطالبين استرادا بالاستقالة بسبب مزاعم عن تلقيه رشاوى من أصحاب اندية قمار غير مشروعة. واستقالت اريو من منصبها كوزيرة للرعاية الاجتماعية في حكومة استرادا الشهر الجاري، بعد ما ثار حوله من مزاعم. وقالت للصحافيين: "يؤسفني أن أقول إن الحل الآن هو الاستقالة... ما من حل آخر". وأضافت ان الازمة الاقتصادية نجمت عن الاضطراب السياسي في البلاد وانها مستعدة لتولي الرئاسة بدلاً من استرادا، قائلة: "نائب الرئيس يتعين ان يكون جاهزاً... هذه مقتضيات الوظيفة". ومعلوم ان استرادا واريو خصمان سياسيان، الا ان كليهما فاز في الانتخابات الرئاسية في ايار مايو 1998.