يتعرض أحمد مسعود رئيس نادي اتحاد جدة، لانتقادات عنيفة من أنصار ناديه... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل حاول بعضهم التهجم عليه داخل أروقة النادي. ويُرجع غضب الاتحاديين من مسعود اعتراضاً على سياسته، وقد وصفه البعض بأنه رئيس "تواقيع" فقط، أي أنه من دون صلاحيات. وطالبه بعض المقربين بتقديم استقالته أملاً في امتصاص النقمة، إلا أنه رفض فكرة التنحي مهما كان الثمن. ويتوقع ان يتراجع أحمد مسعود عن تمسكه بكرسي الرئاسة في حال تدخل بعض أعضاء الشرف المؤثرين. وبدأت شرارة المشكلات بين مسعود وجماهير الاتحاد بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين المدرب البلجيكي ديمتري، والذي تسبب باستقالة الأخير على رغم ارتفاع أسهمه عند الاتحاديين. وساهم الاخفاق في بطولة الأندية الخليجية في العين، وتمسك مسعود بالمدرب الحالي الايطالي دوسينا في تجدد المشكلات. وطالبت الجماهير الاتحادية ذات القاعدة الكبيرة بعودة الرئيس السابق طلعت لامي الى رئاسة النادي، خصوصاً وان الفترة التي تولى فيها لامي الرئاسة، شهدت تحقيق الاتحاد بطولات عدة. ورفضت الجماهير الاتحادية حضور مباراة الاتحاد الأخيرة أمام القادسية والتي انتهت بالتعادل السلبي، احتجاجاً على سياسة مسعود.