الحملات الإعلامية المعادية للمملكة في اميركا والغرب، شرسة مغرضة وأهدافها واضحة للجميع. ومن يطلع عليها، ويعرف المملكة ومكانتها وموقفها الثابت تجاه قضايانا العربية والإسلامية، يعلم علم اليقين ان ما قيل ويقال في حق المملكة ما هو إلا ادعاء زائف وعار من الصحة. وكل هذا لم ولن يؤثر في مواقفنا بحمد الله. ولا شك في ان كل محاولاتهم من النيل من المملكة تبوء بالفشل، لأنها تصطدم بموقف صلب كالصخر. فالمملكة تلتزم جانب الحق، ودائماً من كان على الحق هو الأقوى. والمملكة بفضل الله تعالى تعتبر سيدة الأشجار، كالنخلة، اصلها ثابت وفرعها في السماء، ولن تنحني إلا لخالقها ولن تهزها عواصف، وأعاصير المغرضين والحاقدين والحاسدين. وستلقم تلك الأبواق المغرضة حقائق الأحداث والوقائع. ان هذه الحملات المغرضة والحاقدة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وذلك لكثرة الحاسدين وأعداء الدين. فأعداؤنا بلا شك يتربصون بنا، علّهم يسيئون لنا، ولن يتمكنوا من ذلك بإذن الله تعالى. والحاقدون يتألمون حين يرون المملكة وشعبها ينعمون برغد العيش بفضل الله، فيتمنون زواله عنا، ولكن نقول لهم كما قيل: "الحاسد في الأرض والرزاق بالسماء" سبحانه وتعالى. الظهران - محمد بن حمد خليص الحربي