سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد حق مقاومة الاحتلال ودعم السلطة الفلسطينية برئاسة عرفات . البيان الختامي للقمة الخليجية : مساندة المجتمع الدولي في محاربة الارهاب ورفض استهداف أي دولة عربية
يؤكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي الذي يصدر اليوم عن قمتهم الثانية والعشرين في مسقط ادانتهم أشكال الارهاب، ومساندتهم المجتمع الدولي في محاربته، ويدينون محاولات ربطه بالإسلام. كما يؤكدون حق المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية، ودعمهم السلطة الوطنية برئاسة ياسر عرفات. ويدينون الممارسات العنصرية الاسرائيلية محذرين من تدهور الأوضاع، ويطالبون بضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين وتنفيذ قراري مجلس الأمن 242 و338 وقرار الجمعية العامة رقم 194. ويدعو البيان المجتمع الدولي الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين. افغانستان ويتطرق البيان الى الوضع في افغانستان، فيرحب بالحكومة الافغانية الجديدة، تمهيداً لاعلان كل دولة من الدول الست تبادل العلاقات الديبلوماسية مع حكومة كابول. ويؤكد البيان ترحيب المجلس بالجهود الدولية لإعادة الاستقرار والاعمار في افغانستان. وكان الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله صرح "ان دول مجلس التعاون يهمها اعمار افغانستان ومساعدة الشعب الافغاني في الخروج مما آلت اليه الاحوال في هذا البلد". وأوضح بن علوي ان الدول المانحة ستعقد مؤتمراً دولياً في طوكيو، الشهر المقبل، لبحث اعمار افغانستان تشارك فيه دول مجلس التعاون ممثلة بالمملكة العربية السعودية. ويشير البيان الى الوضع المتوتر بين الهند وباكستان، داعياً الى وقف التصعيد والعودة الى الاتصالات والحوار والتعاون بين البلدين. العراق ويؤكد البيان رفض دول مجلس التعاون استهداف أي دولة عربية بالحملة الدولية على الارهاب، وذلك في اشارة الى معارضتهم أي هجوم عسكري اميركي على العراق. وبالنسبة الى الحالة بين العراق والكويت ليس في البيان اي تغير في الموقف الخليجي المعروف والذي يدعو بغداد الى تنفيذ قرارات مجلس الأمن، والتعاون مع الاممالمتحدة، واطلاق سراح الأسرى الكويتيين وغيرهم، مؤكداً تأييد المجلس وحدة وسلامة أراضي العراق ورفع المعاناة عن شعبه. واشار الى ذلك الشيخ محمد السالم الصباح وزير الدولة للشؤون الخارجية الكويتي في تصريحاته في مسقط فقال: "لا جديد في مسألة الحالة بين العراق والكويت"، واضاف ان بلاده على أتم الاستعداد للتعامل مع أي دعوة لإنهاء مشكلة الأسرى الكويتيين. ايران ولم يطرأ أي تغيير على الموقف من ايران ومشكلة الجزر الاماراتية الثلاث، ويشير البيان الى أهمية اقامة علاقات حسن جوار وتعاون مع طهران مع تأكيد مساندة دولة الامارات في حقها بالجزر المحتلة وضرورة تجاوب ايران مع دعوة الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الامارات للدخول في مفاوضات سلمية لحل المشكلة.