باريس - أ ف ب (خدمة دنيا) - افتتح أمس للجمهور معرض مزدوج بعنوان «مصائر ملكية» مكرس لنابليون الأول والقيصر ألكسندر الأول والماريشال برنادوت الذي أصبح ملك السويد تشارلز الرابع عشر، في قصر كومبيين الملكي فضلاً عن قصر مالميزون في منطقة باريس. وشارك ملك السويد كارل غوستاف وزوجته الملكة سيلفيا مساء الخميس في التدشين الرسمي للمعرض في كومبيين الواقع في شمال فرنسا. يقام الجزء الأول من المعرض الذي يحمل عنوان «نابوليون الأول والقيصر وملك السويد» في المتحف الوطني في كومبيين. ويتضمن حوالى 150 قطعة أتت من ستكوهولم وسان بطرسبرغ وكوبنهاغن وباريس. أما الجزء الثاني الذي يحمل عنوان «جوزفين والسويد وروسيا» فيقام في قصر مالميزون المقر السابق للإمبراطورة جوزفين. ويتمحور هذا المعرض حول الشبكة العائلية الني نسجتها هذه العائلات الثلاث الحاكمة من خلال الإمبراطورة. وتستعيد غالبية القطع واللوحات والبورتريهات والتماثيل النصفية والمنحوتات التاريخ المتشابك للأطراف المختلفة. وينظم هذين المعرضين اللذين يستمران حتى التاسع من كانون الثاني (يناير)، تجمع المتاحف الوطنية بالشراكة مع متحف ستوكهولم الوطني والمجموعات الملكية السويدية ومتحف أرميتاج الوطني في سان بطرسبرغ. وكان المعرض نفسه أقيم في ستوكهولم في مكان واحد عام 2010.