} لندن - "الحياة" -أفادت وسائل إعلام بريطانية ان أجهزة الأمن ستبدأ هذا الأسبوع باعتقال أكثر من عشرة أشخاص أجانب يُشتبه في انهم يُشكّلون خطراً على الأمن القومي البريطاني للاشتباه بقيامهم بنشاطات إرهابية. وبات متاحاً اعتقال هؤلاء من دون إحالتهم على محكمة، بعدما وافق البرلمان بمجلسيه العموم واللوردات يوم الخميس على قانون جديد لمكافحة الإرهاب. وقال ناشطون حقوقيون ان هذا القانون ينتهك حقوق الانسان وانهم سيطعنون فيه أمام القضاء. وتريد وزارة الداخلية، بناء على توصيات من أجهزة الاستخبارات، اعتقال عدد من الأشخاص المُشتبه في علاقتهم بالإرهاب والذين لا يُمكن ترحيلهم الى بلدانهم خشية تعرّضهم للتعذيب. ويُتوقع ان يوقّع وزير الدخلية ديفيد بلانكيت خلال أيام قرارات توقيف بعض الناشطين الإسلاميين. لكن يُعتقد بان هذه الخطوة لن تحصل قبل تلقي بريطانيا إذناً من الاتحاد الأوروبي يسمح لها بتعليق العمل موقتاً ببعض نصوص المعاهدة الأوروبية لحقوق الانسان، الامر الذي قد يتم هذا الأسبوع. وذكرت وسائل إعلام بريطانية ان أجهزة الأمن تريد ان تشمل التوقيفات الشيخ الفلسطيني عمر أبو عمر أبو قتادة والشيخ السوري عمر بكري وإسلامي جزائري مقيم في برمنغهام ويُشتبه في ضلوعه في قتل 12 كرواتياً في مذبحة في الجزائر.