اعتبر النائب بطرس حرب ان "القرار الاتهامي في قضية الزميل حبيب يونس يغلب عليه الطابع السياسي وقائم على اتهام لا يستند الى وقائع بل الى محاكمة نيات، وقال ل"الحياة": "ان هذا القرار يشكل ايضاً خيبة امل كبيرة لي ويدفعني الى اعادة التأكيد ان الثقة بالقضاء يمكن ان تعوض الضرر الناتج من هذا القرار وتعلن براءته لأنه لم يرتكب اي جرم يعاقب عليه القانون اللبناني". بدورها أبدت منظمة "مراسلون بلا حدود" تخوفها العميق حيال مصير الزميل في "الحياة" حبيب يونس والاعلامي انطوان باسيل، اللذين أحيلا الى القضاء العسكري. وسألت المنظمة اذا كانت هذه الاحالة تضمن ليونس وباسيل حقهما في الدفاع عن نفسيهما في وجه التهمة الموجهة اليهما وهي "الاتصال بالعدو الاسرائىلي" و"الدخول بطريقة غير شرعية الى اسرائىل"، والتي تعرضهما في حال ادانتهما الى عقوبة الاعدام". وكانت المنظمة وجهت رسالتي احتجاج في 21 و27 ايلول سبتمبر الماضي، الى الرئيس اللبناني اميل لحود، باعتبار ان اعتقالهما في 16 و19 آب اغسطس الماضي، تم بطريقة غير شرعية.