زامبوانغا الفيليبين - رويترز، أ ف ب - أطلق انفصاليون مسلمون في الفيليبين أمس كل الرهائن المحتجزين لديهم بعدما توصلوا الى اتفاق مع الجيش للخروج سالمين من مدينة زامبوانغا الجنوبية. وقال محمد نور نانشاي المسؤول في منطقة مينداناو المسلمة التي تتمتع بالحكم الذاتي والذي شارك في المفاوضات إن "أكثر من 60 شخصاً" استعادوا حريتهم وهم في صحة جيدة. وتخلى عشرات من الانفصاليين من أنصار الزعيم الاسلامي نور ميسواري عن معقلهم في محيط مدينة زامبوانغا على جزيرة مينداناو وأطلقوا سراح الرهائن الذين كانوا يحتجزونهم في إطار اتفاق مع الحكومة يضمن حريتهم في المقابل. وكان ثوار "الجبهة الوطنية لتحرير مورو" احتجزوا 110 رهائن بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية على مشارف زامبوانغا أول من أمس. وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اللفتنانت جنرال روي سيماتو: "الامر انتهى. تمكنا من تحقيق ذلك من دون وقوع خسائر في الارواح بين الرهائن". وأوضح أن المسلحين سينقلون بموجب الاتفاق الى منطقة خارج زامبوانغا بعد الافراج عن الرهائن وتسليم أسلحتهم ثم سيسمح لهم بالتفرق. وقتل ما لا يقل عن 25 من الانفصاليين وجنديان ومدني في اشتباكات أول من أمس بين الجيش واتباع ميسواري الذي احتجز في ماليزيا المجاورة لدخوله البلاد بصورة غير مشروعة في أعقاب تمرد فاشل في جزيرة جولو في جنوب الفيليبين الاسبوع الماضي.