تنطلق الفرق السعودية لكرة القدم سعياً وراء استحقاقاتها الخارجية على الاصعدة الخليجية والعربية والقارية، ودائماً تضيف مثل هذه المشاركات رونقاً خاصاً على اجواء منافساتها، وترفع من مستوى منافساتها. وأقرب هذه الاستحقاقات هو كأس الاندية العربية ال17 الابطال التي تبدأ الاربعاء المقبل في الدوحة، ويخوضها الأهلي بعدما اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، ووضعته القرعة في المجموعة الثانية الى جانب العين الإماراتي والصفاقسي التونسي والفيصلي الأردني، فيما تضم المجموعة الأولى الى جانب المضيف الأهلي اليمني وحطين السوري ووهران الجزائري. وجاء تمثيل الأهلي للفرق السعودية في هذه البطولة بصفته بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد. ولن يكتفي الأهلاويون بهذا المقدار، إذ سيشاركون في كأس الأندية الخليجية التي ستقام في العاصمة البحرينية المنامة أواخر شباط فبراير المقبل. وتأتي مشاركته هذه بصفته متصدراً لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في دورها التمهيدي. وتأمل الجماهير الأهلاوية ان يعود فريقها حاملاً اللقبين، خصوصاً أن خزانة النادي تخلو من اي كؤوس خارجية. واستهل الهلال مشواره في الاستحقاقات الخارجية قارياً عندما فاز ذهاباً على تشرين السوري 3-2 في التصفيات الأولية للبطولة الآسيوية الثانية عشرة للأندية ابطال الكؤوس وستكون مباراة الرد الجمعة المقبل في الرياض، وفي حال تجاوز الهلال تشرين، تتعيّن عليه مواجهة فريق الأقصى الفلسطيني ذهاباً وإياباً في الرياض، ويشارك "الزعيم" في المسابقة بصفته بطلاً لكأس وليّ العهد السعودي. وبعد ذلك ينطلق الى تونس للدفاع عن لقبه في بطولة الأمير فيصل بن فهد العربية الثالثة عشرة للأندية ابطال الكؤوس في مستهل شباط المقبل. والهلال مرشح قوي لخطف لقب فريق القرن الآسيوي قياساً الى الانجازات التي لا يضاهيه فيها اي فريق قاري آخر. من جهته، يسعى الشباب الى المحافظة على لقب البطولة ذاتها، وسيلتقي "الليث الأبيض" نظيره السد القطري ذهاباً وإياباً الشهر المقبل، ويؤهله الفوز الى الدور نصف النهائي مباشرة. ويشارك الاتحاد في البطولة الآسيوية للأندية ابطال الدور بصفته بطلاً لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين في الموسم الفائت، وسيواجه في التصفيات الاستقلال الإيراني ذهاباً وإياباً، في الشهر المقبل، بعد انسحاب الفيصلي الأردني، وإذا تخطى الاتحاد العقبة الإيرانية يتأهل الى الدور ربع النهائي.