طهران - أ ف ب - تظاهر ما بين خمسة آلاف وستة آلاف شخص أمس في طهران تعبيراً عن تضامنهم مع الصحافيين ورجال السياسة المعتقلين وتكريماً لذكرى داريوش فوروهار وزوجته بروانه اللذين اغتيلا في تشرين الثاني نوفمبر 1998. وردد المتظاهرون: "فليسقط طالبان في كابول وفي طهران". وتوجه المتظاهرون الى منزل الزوجين فوروهار المعارضين العلمانيين الوطنيين في حين انتشر نحو مئة شرطي. وكان القضاء الايراني أصدر بحق قتلة فوروهار، وهم عملاء في وزارة الاستخبارات، احكاما بالاعدام لثلاثة والسجن في حق 12 آخرين. ولكن لم يتم البت نهائيا في القضية احيلت على المحكمة العليا التي لم تصدر حكمها بعد. واوضح متظاهر لا نريد حكماً على المنفذين بل محاكمة المخططين" لهذا الاغتيال في اشارة الى مسؤولي وزارة الاستخبارات، فيما ردد متظاهرون آخرون "افرجوا عن المعتقلين" و"اطلقوا الصحافيين" في اشارة الى نحو عشرين عضوا في "حركة تحرير ايران" بزعامة رئيس الوزراء السابق مهدي بازركان و15 صحافياً ومفكرا ورجال دين اصلاحيين معتقلين.