رحبت "لجان الدفاع عن حقوق الانسان في سورية" امس بالاعلان في دمشق أول من أمس عن اطلاق مجموعة من المعتقلين السياسيين هم: وجيه غانم وكرم البني وبهجت شعبو وعدنان محفوض ونزار مرادني ومحمد معمار وراشد صطوف وعادل اسماعيل وعباس عباس، في اطار عفو رئاسي قد يشمل مجموعات اخرى من المعتقلين السياسيين. وقالت "لجان الدفاع عن حقوق الانسان في سورية" في بيان تلقته "الحياة" ان معلومات غير مؤكدة وردت اليها عن "إزالة منع الدخول الى الوطن لمجموعة من المنفيين الطوعيين ... جلهم من تيارات دينية". واضافت انها "ترحب بهذا العفو وتعتبره خطوة ايجابية مهمة تضاف الى العديد من الخطوات الايجابية الاخرى التي شهدتها البلاد منذ تولي الرئيس بشار الاسد مقاليد الرئاسة، واستجابة مرحباً بها لمطالبنا في الافراج عن المعتقلين السياسيين وعودة المنفيين الطوعيين، والتي ستساهم حتماً باعادة الثقة لنفوس المواطنين بمدى جدية وعمق هذه التغييرات، هذه الثقة التي أصيبت بانتكاسة بدأت باعتقال مجموعة من أصحاب الرأي منهم زميلنا عضو مجلس الأمناء الدكتور كمال اللبواني والمناضل السياسي المعروف رياض الترك والخبير الاقتصادي عارف دليلة الذي يعاني وضعاً صحياً سيئاً والمحامي حبيب عيسى والنائب رياض سيف وباقي زملائهم، اضافة الى مجموعة من المعتقلين يتجاوز عددهم العشرين معتقلاً خلال العامين المنصرمين".