تسلم النائب العام التمييزي في لبنان أمس كتاباً من الانتربول الأميركي يطلب فيه معلومات عن أشخاص اضافيين هم: أحمد أبو كار وأحمد المعطي وأحمد عمر وسعيد رسول، "يشتبه بعلاقاتهم مع تنظيم القاعدة". ولم يوضح الكتاب جنسيات هؤلاء الأشخاص. وأكد مصدر لبناني رسمي ل"الحياة"، ان الاستقصاءات التي أجرتها السلطات الأمنية اللبنانية أفادت ان السعوديين الأربعة الذين طلب الانتربول من واشنطن معلومات عما اذا كانوا دخلوا لبنان او اذا كانوا موجودين على أراضيه "لم يسبق ان دخلوا الأراضي اللبنانية". وكان القاضي عدنان عضوم تبلغ مساء أول من أمس برقية من أجهزة الأمن، مصدرها الانتربول في واشنطن، تطلب التحقق مما اذا كان اربعة أشخاص من التابعية السعودية، من الملاحقين من القضاء في المملكة العربية السعودية، سبق ان زاروا لبنان. والأربعة هم: ابراهيم صالح محمد اليعقوب وعبدالكريم محمد حسين الناصر وأحمد ابراهيم المغسل وسعد بن علي الحوري، وجميعهم من التابعية السعودية، كانوا اتهموا باشتراكهم في تفجير الخبر في العام 1996. وصدرت في حق هؤلاء مذكرات توقيف غيابية من السلطات لاتهامهم بتفجيرات وقتل اميركيين وتدمير ممتلكات أميركية. وذكرت المصادر الرسمية ل"الحياة" ان "السجلات الرسمية أظهرت أن أياً منهم لم يدخل لبنان لا سابقاً ولا حالياً". وتلقى القاضي عضوم أيضاً كتاباً من الانتربول البرازيلي، يطلب معلومات عن المغني ستيفي هيل المعروف ب"ستيفي بي". وأشار الكتاب الى اعتقاد بأن ستيفي يحمل جواز سفر أميركياً، وانه يتاجر بمعدات من دون ترخيص، وانه على علاقة بابن لادن، مؤكداً انه مطلوب في عدد من الولايات بارتكابه جنحاً. وكذلك تلقى عضوم كتاباً آخر من الانتربول يوضح فيه الجرائم المنسوبة الى اللبناني روبير صعب، طالباً استرداده باعتباره مواطناً أميركياً. وفي ضوء المعلومات التي وردت في هذا الكتاب، قررت المحامية العامة لدى محكمة التمييز القاضية ربيعة عماش قدورة، استجواب صعب الموقوف في نظارة قصر العدل منذ أيام. وقالت مصادر قضائية "اذا ثبت لدى استجواب صعب ما يدينه ستوقفه القاضية قدورة بمذكرة توقيف وجاهية، واذا لم يثبت عليه شيء فستخليه".