ندد مجلس النواب اليمني بالضربات العسكرية الاميركية لافغانستان، معتبراً انها "تجاوزت الحدود الانسانية والاخلاقية والقانونية ضد شعب اعزل". ودان بيان اصدره المجلس امس "تغاضي الولاياتالمتحدة عن وحشية الاعمال الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني". ورأى ان "عمليات الاعتداء الوحشي على ارض افغانستان وشعبها المسلم تزامنت مع الاعمال الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني في صورة بشعة للارهاب، وفي تناغم متكامل لارهاب القوة في الحالتين: بين بطش واعتداء اميركي على شعب افغانستان، وصهيوني حاقد على شعب فلسطين". واكد مجلس النواب في بيانه الذي حصلت "الحياة" امس على نسخة عنه غير معلنة رسمياً، ان "الحرب التي تمارسها اميركا من طرف واحد ضد الشعب الافغاني المسلم تمثل اعتداء واضحاً لا يمكن التغاضي عنه". وشدد على "قلق وتألم ازاء الاحداث على ارض فلسطينوافغانستان، منذ 11 ايلول سبتمبر" تاريخ الهجمات في نيويورك وواشنطن. ونبّه الى "محاولات مقصودة للربط بين الارهاب وبين دول ومنظمات وجمعيات، اسلامية الانتماء". واعتبر ان هذه المحاولات "تستبعد كل ما هو غير اسلامي، دولاً كان مثل اسرائيل او افراداً كشارون، او اتباع مفجر اوكلاهوما". واضاف بيان البرلمان اليمني ان "الولاياتالمتحدة وقد تألمت وغضبت لمقتل المدنيين الابرياء في الحوادث الاخيرة في نيويورك وواشنطن عليها ايضاً ان تخجل من هدم المستشفيات والمساجد، وقتل المصلين الابرياء واحراق مستودعات الاغذية في افغانستان". وحذّر من ان هذه "السياسة العدوانية الغربية ستزيد تنافر الحضارات وتصارعها.