بومباي، نيودلهي، سريناغار، بومباي، كوالالمبور - رويترز، أ ف ب - ساد التوتر أمس بلدة في غرب الهند بعد مقتل سبعة أشخاص برصاص الشرطة التي أطلقت النار على مجموعة من المتظاهرين كانوا يحتجون على الهجمات الاميركية على افغانستان. وقتلت قوات الامن الهندية أربعة مسلحين في كشمير. وافادت مصادر رسمية هندية أمس ان سبعة اشخاص قتلوا وجرح عشرة آخرون عندما اطلقت الشرطة النار على متظاهرين في ماليغاون في ولاية مهارشترا الهندية غرب كانوا يوزعون منشورات تدعو الى مقاطعة البضائع الاميركية والبريطانية بعد صلاة الجمعة احتجاجاً على الهجمات الاميركية على افغانستان. ويسود التوتر في المنطقة التي فرض فيها منع التجول، وانتشر الجيش للحفاظ على الامن. وكان مسؤول امني هندي أعلن ان معركة بالاسلحة النارية اندلعت بين قوات الامن وثلاثة مسلحين مختبئين داخل مسجد في قرية في القسم الذي تسيطر عليه الهند من اقليم كشمير. وقتل المسلحون الثلاثة في المسجد بينما قتل الرابع في منزل قريب. لكن المسؤولين رفضوا تأكيد ذلك. وأغلقت المتاجر والشركات ابوابها في سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير تلبية لدعوة للاضراب دعا اليه المطالبون باستقلال كشمير لاحياء الذكرى السنوية 54 لوصول القوات الهندية الى هذه المنطقة المتنازع عليها. الى ذلك، يبدأ المستشار الالماني غيرهارد شرودر زيارة الى الهند اليوم بهدف تعزيز التأييد للحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد الارهاب. وأفادت وزارة الخارجية الهندية ان الزيارة ستتيح للبلدين فرصة مراجعة الوضع في افغانستان وتقويمه. وذكرت السفارة الالمانية في نيودلهي ان برلين "تؤكد مجدداً رؤيتها للهند بوصفها شريكاً استراتيجياً في المنطقة"، وان المستشار الألماني "سيبحث في امكانات توسيع العلاقات الهندية - الالمانية وتعميقها في كافة الجوانب". على صعيد آخر، دعت ماليزياالولاياتالمتحدة الى وقف قصف افغانستان خلال شهر رمضان الذي يبدأ في منتصف الشهر المقبل "مراعاة للرأي العام الاسلامي الذي يشعر بالقلق لمصير الافغان الابرياء".