أكد الاخضر جدارته وتأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائيات كأس العالم على رغم الظروف الصعبة التي احاطت به، بدءاً من التوزيع الخاطئ والظالم الذي وضعه مع المنتخب الايراني في مجموعة واحدة، اضافة الى الظلم التحكيمي الذي سلبه نقاط ايران في طهران واصابة ابرز نجوم الاخضر والتخبط الفني الذي كان عليه في بداية التصفيات بقيادة سلوبودان سانتراش الذي اقيل عقب المباراة الثانية ليكون ذلك بداية التصحيح بقيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر، الذي استطاع ان يسير بالاخضر للمرة الثانية في الطريق السليم ليؤكد جدارته وليؤكد لاعبوا المنتخب السعودي ان"الكبير... كبير" ،وانه في الختام "لا يصح الا الصحيح"... وانهم الاجدر بان يبقوا دائماً وابداً على رأس هرم القارة الآسيوية كروياً على رغم محاربة الاتحاد الآسيوي وتحيزه الواضح لدول شرق القارة وتخبطاته المتكررة التي لا تنم عن اتحاد يمثل ما يقارب نصف العالم. ولا ننسى ان البحرينيين قدموا أثمن وأغلى هدية كروية للسعودية على مر التاريخ على الاطلاق، عندما اكدوا جدارتهم ولعبوا بروح وتفان عالٍ واصابوا اكثر من 60 مليون ايراني بالصدمة التي لن يفيقوا منها الا بعد صيف 2002، وذلك عندما اكدوا انهم الافضل وتفوقوا على منتخب ايران لعباً ونتيجة وسلوكاً داخل المستطيل الاخضر، وأحرجوا "المهرج" بيلازيفيتش الذي أعلن في السابق ان التأهل لايران وعلى السعودية البحث عنه من طريق الوصافة... وانه سينتحر اذا اخفق خصوصاً بعد أن قلل من مكانة المنتخب البحريني وشبهه بمنتخب الهند. ولكن رجال البحرين وأبطاله نجحوا وحولوا تصريحات المدرب الكرواتي الى فيلم هندي بطله مهرج استفز الجماهير وأحرج نفسه ومنتخبه وهيأ جماهيره للفرحة ثم اصابهم بالصدمة. - وأنا أشاهد المنتخب البحريني تذكرت المنتخب الجزائري عندما قابل مصر وحرمها من التأهل... كبير الفرق. -كم نتمنى أن تكمل الامارات الفرحة العربية بالتأهل.. في كرة القدم لا يوجد مستحيل وفي كل الأحوال نتمنى تواجد فريق آسيوي خامس في المونديال. -الجوهر أكد بعد التأهل على دور الاعلام الايجابي خلال التصفيات من طريق النقد البناء الذي افاده. - مبروك لكل السعوديين والعرب بتأهل الاخضر. - يقال إن الفوز يمحو الأخطاء... ويجب على مسيري الكرة السعودية مراجعة الأخطاء ودراستها والعمل على تلافيها وأن لا ينسينا التأهل ذلك.