أصبحت صفحات "الحياة" الموقرة مكاناً خصباً لخلق رأي عام مؤيد لما يسمى بالجيش الشعبي لتحرير السودان، والذي لا نشك في انه يريد أن يحرر السودان من العرب والمسلمين. وقناعاتي هذه يحملها كثير من الناس. والملاحظ أن أخبار هذه الحركة تنشر كخبر أول، وفي الصفحة الأولى. وتقضي الاستراتيجية بما يأتي: 1- إظهار الحركة مظلومة ومدافعة، 2- الترويج لعمل صغير وتضخيمه، بهدف إبعاد المستثمرين في النفط، 3- إظهار الشمال كأنه مهيمن على الجنوب، 4 - تحقيق كل هذه الاستراتيجية من خلال مراسل هو يوسف خازم. ونحن نأمل أن يقوم الممثل الشرعي الوحيد، يوسف خازم، المحتكر لترويج ظلم الشمال للجنوب عبر "الحياة"، بالتحقيق مع المسؤولين في الحكومة، أو الشمال، على الصفحات نفسها. ويحضرنا قول الشاعر: "هذا زمانك يا مهازل فامرحي". الرياض - علي التمري