} دبي - "الحياة" - بدأ العدّ التنازلي لانطلاق مارلبورو رالي الامارات الصحراوي الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، وإحدى جولات بطولة العالم للدراجات النارية، والمقرر من 29 الجاري وحتى 8 تشرين الثاني نوفمبر. وأكد رئيس اللجنة المنظمة بطل الراليات الاماراتي محمد بن سليم ان فريق العمل المولج بالتحضير لهذا الحدث الكبير يبذل قصارى جهده لإنجاحه، خصوصاً بعد التطورات الدولية الأخيرة "نحن على يقين بأهمية الأحداث التي وقعت في الولاياتالمتحدة أخيراً وما تبعها من رد فعل في أفغانستان، الا انه يتعين علينا الاستمرار في مهامنا. ورالي الامارات الصحراوي مدرج ضمن كأس الاتحاد الدولي منذ 1993، ونحن فخورون بما وصلنا اليه من سمعة طيبة وتنظيم جيد. ويسعدنا ان تنضم الينا الفرق الرئيسة لتخوض غماره مجدداً". وأضاف "نتفهم كل من لن يتمكن من الحضور هذا العام، ونحن نتطلع إلى مشاركة فريق ميتسوبيشي وشليسير رينو، ويتوقع ان تكون المنافسة على أشدها بين الفرنسي جان لويس شليسير والالمانية يوتا كلاينشميدت للفوز بلقب بطولة العالم". وفي ضوء تطور الأحداث العالمية في الأسابيع الماضية، قررت اللجنة المنظمة مساندة الفرق المتنافسة من خلال دفع فارق تكاليف التأمين والمصاريف التي أضيفت على تكاليف الشحن. وكشف بن سليّم ان أمله خاب حين علم ان روزنامة بطولة العالم للموسم المقبل ستخلو من رالي باريس - داكار الذي طالما كان الجولة الافتتاحية للراليات الصحراوية الطويلة "ويؤسفني انه لن يدرج ضمن البطولة المقبلة لأسباب تقنية، وآمل ان ينظر الاتحاد الدولي في الموضوع جدياً للسنوات التالية". ولتوفير المنافسة بين المتسابقين المحليين الذين يؤمنون موازنات محدودة، اضافت اللجنة المنظمة فئة خاصة بهم ضمن برنامج المنافسة وعلى المسار ذاته كبقية المحترفين من دون الحاجة الى سيارات تتطابق مع المواصفات التي تحددها الفئات التقنية على اختلافها. وأعرب بن سليّم عن ثقته في نجاحها "أنا واثق من ان هذه الفئة ستشهد نجاحاً كبيراً، ونحن نرحّب بالجميع في هذا الحدث الذي سيكون الأفضل على الاطلاق". ولكي ينعم الجميع برالي ممتع ومشوّق، فإن الخيار متاح أمام الفرق المشاركة بين الاقامة في فنادق فخمة أو في معسكر الرالي المجهّز تماماً بوسائل الراحة كلها للفرق ذات الموازنة المحدودة مع فرصة التخييم في الهواء الطلق والتنعم بكرم الضيافة العربية مع توافر المستلزمات الطبية وغيرها.