اكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك لرئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود "أن القمة الفرنكوفونية التاسعة ستعقد في بيروت خريف العام 2002 لأن الدول الفرنكوفونية اختارت العاصمة اللبنانية لتأكيد ترحيبها بجهود السلام والمصالحة وإعادة الإعمار في لبنان والاحتفال بالروابط الوثيقة بين الفرنكوفونية والعربية، وليس مناسباً ولا عادلاً إعادة النظر في هذا القرار". ووجه شيراك رسالة الى نظيره اللبناني أشاد فيها بالترتيبات التي قامت بها السلطات اللبنانية للتحضير للقمة. وقال انه كان سعيداً "لأن يكون في بيروت نهاية هذا الشهر "للاحتفال بالحوار بين الثقافات والفرنكوفونية، لكن الوضع الدولي الذي نشأ نتيجة الاعتداءات على الولاياتالمتحدة الأميركية قلب خططنا وأن فرنسا تأسف لتأجيل القمة". ورأى "ان مأساة 11 أيلول ونتائجها اكدت اكثر من اي وقت مضى الضرورة الملحة للحوار بين الثقافات".