اسلام آباد - أ ف ب، رويترز - اكد سفير "طالبان" في اسلام آباد امس ملا عبدالسلام ضعيف ان اسامة بن لادن موجود في افغانستان، لكنه مختبىء وتحت حماية الحركة "حفاظا على سلامته". لكن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد، علق على هذا التأكيد، بالقول ان ليس ثمة ما يدعو بلاده الى تصديق تصريحات سفير "طالبان". وقال الناطق باسم البيت الابيض كين ليسايوس ان هذا "الاعلان لا يغير اي شيء"، بالنسبة الى المطالبة بتسليم ابن لادن. واضاف: "الرئيس جورج بوش كان واضحا للغاية في خطابه الى الشعب الامريكي والكونغرس: ان المطالب التي حددها ليست مفتوحة للتفاوض ولا هي مفتوحة للنقاش". وقال ضعيف، في مؤتمر صحافي في اسلام اباد، ان ابن لادن "موجود تحت حماية امارة افغانستان الاسلامية ولا يعرف مكان وجوده الا المسؤولون عن الامن" فيها. واضاف "انه ابن لادن في افغانستان في مكان مجهول، حفاظا على سلامته". واكد ان ابن لادن تسلم فعلا توصية العلماء الافغان الذين حثوه على مغادرة البلاد، لكنه "لم يجب عليها". يذكر ان ابن لادن الذي حارب سابقا الى جانب المجاهدين ا اثناء احتلال القوات السوفياتية لافغانستان 1979-1989، صديق حميم للقائد الاعلى ل"طالبان" ملا محمد عمر الذي يعتبره "ضيفا" لا يمكن تسليمه لاعدائه. وفي الوقت الذي كان ينبغي فيه تسليم توصية العلماء الافغان لابن لادن، اعلن المسؤولون في الحركة "اختفاءه" وانهم يجهلون مكان اقامته.