مانيلا - رويترز - وجه محامو الرئيس الفيليبيني السابق جوزيف استرادا الذي تبدأ اليوم محاكمته لاتهامه بنهب اقتصاد البلاد، اتهاماً الى الحكومة بتهديد موكلهم، وهددوا بالانسحاب من القضية. وانتقد محامو الدفاع أمس تهديدات الادعاء باجبار استرادا على المثول امام المحكمة اذا ما رفض الحضور. واسترادا أول رئيس فيليبيني سابق، يواجه دعوى قضائية. وقال محاميه ريموند فورتون لشبكة "ايه ان سي" التلفزيونية في مانيلا: "هذا يوضح الطريقة التي يتبعونها حتى الان في ما يتعلق بموكلنا. لقد هددوه وكأنه لا يختلف عن حيوان بري داخل قفص". واسترادا الذي اطيح في ثورة شعبية في كانون الثاني يناير الماضي متهم بجمع ثروة تتجاوز أربعة بلايين بيزو 78 مليون دولار خلال فترة حكم امتدت 31 شهراً. ونفى استرادا الاتهامات. وعقوبة الجريمة المذكورة السجن المؤبد، او الاعدام بموجب قانون الفساد الذي وافق عليه استرادا بنفسه، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ منتصف التسعينات. وثارت خلافات بين الادعاء والدفاع في مطلع الاسبوع الماضي عندما حذر المحقق انيانو ديسيرتو من ان استرادا سيساق الى المحكمة اذا ما رفض محاكمته. وطلب محامو استرادا من المحكمة تأجيل الجلسات الى تشرين الثاني نوفمبر المقبل متعللين بارتباطهم بقضايا اخرى. وأثار استرادا هذه الخلافات بعدما قال الاسبوع الماضي، انه لن يمثل امام المحكمة التي أصدرت امراً للشرطة باحضار استرادا اليوم عند بدء المحاكمة.