دمشق "الحياة" - قالت مصادر في "المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية" السورية امس انه لم يتم بعد تحديد موعد لإنهاء الفترة التجريبية للهاتف الخليوي على رغم قرب انتهاء الفترة التي حددت سابقاً بعام واحد ابتداء من شباط فبراير 2000. يذكر ان المؤسسة كانت اعلنت الشهر الماضي مناقصة لتشغيل الشبكة الدائمة بطاقة 1.7 مليون خط كان يفترض ان تبدأ في 14 شباط المقبل لدى انتهاء عقد الشبكة التجريبية. ويتوقع تمديد المشروع التجريبي الذي تديره شركتا "سيمنز" و"انفستكوم" حتى تموز يوليو المقبل بانتظار الانتهاء من تجهيز المشروع الدائم. ويبلغ عدد المشتركين في الشبكة التجريبية حتى الآن 30 الف مشترك، اي بنصف طاقة استيعابها التي تبلغ 60 ألف خط. ويعزو الخبراء قلة عدد المشتركين الى ارتفاع تكاليف الاشتراك من جهة ومحدودية التغطية من جهة اخرى، حيث تصل كلفة تركيب الخط الى 60 الف ليرة سورية. ويساوي الدولار نحو 53 ليرة سورية.