أنهى مجلس جدة للتسويق استعداداته لافتتاح منتدى جدة الاقتصادي الثاني الذي سيعقد في النصف الثاني من الشهر الجاري ويستمر يومين بمشاركة واسعة من خبراء اقتصاديين عالميين ومحليين. وخلافاً للمنتدى الاول الذي اقيم العام الماضي وبمشاركة محدودة من الخبراء السعوديين، فإن المنتدى الثاني الذي سيفتتحه امير منطقة مكةالمكرمة الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز سيحظى بمشاركة سعودية رفيعة المستوى. وسيشارك في افتتاح المنتدى ايضاً محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي وعدد من كبار رجال الأعمال السعوديين كمحاورين من بينهم رئيس مجلس ادارة "مجموعة الجفالي" وليد الجفالي ورئيس مجلس ادارة "مجموعة عبداللطيف جميل" محمد عبداللطيف جميل ورئيس مجلس ادارة "سكاب" مسلم بن مسلم والمدير التنفيذي ل"لبنك الاهلي التجاري" عبدالهادي شايف ووهيب بن زقر ووكيل وزارة التجارة السعودية فواز العلمي ورئيس مجلس الادارة التنفيذي ل"مجموعة ناظر" لؤي هشام ناظر والمدير التنفيذي ل"شركة زينل للصناعات" عبدالله زينل وغيرهم من رجال الاعمال السعوديين الكبار. ويتضمن برنامج المنتدى استضافات شخصية للمدعوين من رئيس مجلس ادارة "مجموعة بن لادن" بكر بن لادن والرئيس المدير التنفيذي لمجموعة "دلة البركة" عبدالله صالح كامل ورئيس "مجموعة شركات العيسائي" محمد عمر العيسائي. وتوقع مجلس جدة للتسويق مشاركة اكثر من 500 شخصية من داخل وخارج السعودية في المنتدى الذي سيعقد تحت شعار"تنمية موارد الثروة في الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة". ونفت الغرفة التجارية في جدة في وقت سابق ان الرئيس الارجنتيني السابق كارلوس منعم اعتذر عن الحضور، مؤكدة مشاركته كما اعلن سابقاً، اضافة الى الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان والمستشار الالماني السابق هيلموت كول الذين سيشاركهم في محاضراتهم متحدثون سعوديون لهم علاقات اقتصادية قوية مع دول الرؤساء السابقين. وسيناقش المنتدى الاستثمارات الاجنبية في السعودية كون رئيس الهيئة العامة للاستثمار في السعودية سيكون حاضراً الى جانب عدد من مسؤولي اكبر الشركات العالمية مثل "رويال داتش شل" و"بروكتر آند غامبل" و"كارلايل" و"يونيلفير" و"ماتسوشيتا"اليابانية و"مورغان ستانلي دين ويتر". وعزا رئيس مجلس ادارة جدة للتسويق عمرو الدباغ اقامة المنتدى في جدة لرغبة المجلس في التعريف بالتحولات الاقتصادية العالمية في منطقة الشرق الاوسط ولكي يتعرف قطاع الاعمال في المنطقة على ما يجب عليه عمله في خضم ثورة تقنيات الاتصالات الحديثة.