أكد أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن إعلان الملك عبدالعزيز توحيد المملكة العربية السعودية ولم شتاتها وإرساء كيانها الشامخ على هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كان مصدر ترحيب وارتياح من أبناء هذه الأمة واستبشاراً لهم فقد تحول الشتات والتناحر إلى وحدة وتلاحم واستعادت الأمة قوتها بعد الضعف والهوان. وأضاف الأمير سلمان في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني نقلتها وكالة الأنباء السعودية أمس «أن المملكة تحتفل اليوم حكومة وشعباً في هذا اليوم المجيد (اليوم الوطني) الأغر في تاريخ هذا الوطن والعالمين العربي والإسلامي، وهو يوم توحيد المملكة تحت مسمى المملكة العربية السعودية، مضيفاً «فقد كان اليوم الأول من الميزان لعام 1351ه الموافق للثالث والعشرين من أيلول (سبتمبر) عام 1932 يوماً مضيئاً وفاصلاً في تاريخ الأمة حين توحد هذا الشعب الكريم والتراب الوطني الطاهر تحت مسمى واحد تربط بينه أواصر الأخوة والمحبة والسلام ورافد للعاملين العربي والإسلامي يمده بالدعم والمساندة في قضاياه المصيرية، ورفع أمير منطقة الرياض خلال كلمته أمس تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد وإلى النائب الثاني بمناسبة الذكرى ال 81 لتوحيد المملكة العربية السعودية.