يلتقي المنتخب السعودي الاول لكرة القدم مساء اليوم ونظيره السوري على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام في اولى مباريات الاخضر التجريبية استعداداً للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002. وحرص المدرب السعودي ناصر الجوهر خلال التدريبات الاخيرة على تجربة الكثير من اللاعبين للوقوف على التشكلية الاساسية التي ستقابل سورية. ويرجح ان يريح الجوهر الحارس محمد الدعيع تجنباً لعدم تفاقم اصابته، وسيستعين بأحد البديلين النتيف اوالخوجلي. وسيعتمد في خط الدفاع على محمد الخليوي وعبدالله سليمان واحمد الدوخي وحسين عبدالغني، وفي الوسط ابراهيم ماطر ومحمد نور وسامي الجابر ومحمد الشلهوب، وفي الهجوم طلال المشعل وعبيد الدوسري. ويتركز نهج المنتخب السعودي على تأمين الخطوط الخلفية مع زيادة كثافة اللاعبين في الوسط، وتمويل خط المقدمة بالكرات العرضية لأستثمار امكانات رأسي الحربة طلال المشعل وعبيد الدوسري . ويسعى الجوهرالى الاستفادة من هذه المباراه باشراك اكبر عدد ممكن من اللاعبين للوقوف على جهوزيتهم الميدانية لوضع التشكيلة الرئيسية قبل خوض التصفيات. في المقابل، يخوض المنتخب السوري مباراته الودية الثانية بعد ان خسر بهدفين امام نظيره الكويتي في الدوحة. واستدعى المدرب اليوغسلافي بوجيدار فوكوتش 30 لاعباً للانضمام الى معسكرالمنتخب السوري. ويدرك السوريون قوه مستضيفهم، اذ سبق ان التقيا في مناسبات كثيرة، ويملك مدربهم معلومات وافية عن نقاط القوة والضعف في صفوف خصمه. والاسلوب التكتيكي الذي ينتهجه المنتخب السوري مشابه نوعاً ما لأسلوب السعوديين وان كان يعتمد على القوة البدنية والمجهود واللياقي في شكل كبير. من جهته اعترف فوكوتش بقوه المنتخب السعودي، ووصفه بالقوي "يضم المنتخب السعودي عدداً من الاسماء البارزة ويلعب كرة جميلة، لذا اتوقع ان تكون المباراة حافلة بالقوة والإثارة. تابعت لقاءات السعودية في كأس آسيا في لبنان، كما شاهدت مباراته في اعتزال محيسن الجمعان، ولدي معلومات وافية عن نجومه". واضاف "تعد المباراة تجربة جيدة لنا في برنامج الاعداد بغض النظر عن النتيجة، وسنحاول الاستفادة منها بأفضل طريقة ممكنة".