وقف الزعيم الألباني في كوسوفو هاشم ثاتشي الى جانب "جيش تحرير بريشيفو وبويانوفاتس وميدفيجا". وناشد المجتمع الدولي تأييد مطالب هذا الجيش "المشروعة"، فيما تصاعدت المواجهات بين القوات اليوغوسلافية والمسلحين الألبان في جنوب صربيا. وأفاد ثاتشي المسؤول السياسي السابق لجيش تحرير كوسوفو والرئيس حالياً ل"حزب كوسوفو الديموقراطي" في تصريح لصحيفة "زيري" الألبانية الصادرة في بريشتينا نهاية الاسبوع الماضي، أنه لا توجد معلومات محددة عن أن حلف شمال الأطلسي طلب من أفراد جيش تحرير بريشيفو وبويانوفاتس وميدفيجا "إلقاء السلاح والعودة الى منازلهم". وأشار الى أن مثل هذا الطلب وجهه قائد قوات حفظ السلام كفور الجنرال كارلو كابيجوزي، "لكنه ليس باسم الحلف الأطلسي". وأكد ثاتشي على خيار الحل "من خلال الوسائل السياسية ومن طريق المجتمع الدولي"، لكنه شدد على وجوب أن "يواصل ألبان وادي بريشيفو التسمية الألبانية لجنوب صربيا تصميمهم على نيل حقوقهم بعيداً من قبول أي مساومات، بعدما عقد الشعب الألباني العزم على حسم قضية بلاده ومصيره". وأثنى على موقف الأميركيين الذين زاروا المنطقة أخيراً وأبدوا اقتناعهم بأن حسم أوضاع الألبان "لم يعد في أيدي بلغراد، وعلى الصرب أن يأخذوا في الاعتبار التطور الذي طرأ في البلقان". ودعا ثاتشي منافسه على زعامة ألبان كوسوفو ابراهيم روغوفا الى "التعقل والتعاون والتخلي عن الرغبة بالهيمنة". ومن جهة أخرى، أعلن المركز الصحافي الصربي في مدينة بويانوفاتس، ان المسلحين الألبان "صعّدوا من هجماتهم بالأسلحة الرشاشة ومدافع الهاون على القوات اليوغوسلافية في جنوب صربيا.