بلغراد - "الحياة" - أفاد مكتب الرئاسة اليوغوسلافية، أن الرئيس فويسلاف كوشتونيتسا اجتمع مع الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش في القصر الرئاسي ببلغراد أول من أمس. وذكر المكتب انهما بحثا في القضايا الراهنة في البلاد والوضع في كوسوفو وشؤون الاتحاد اليوغوسلافي بين صربيا والجبل الأسود. وهذا اللقاء الثاني من نوعه المعلن عنه بينهما، وكان الأول في الخامس من تشرين الأول اكتوبر الماضي عندما اعترف ميلوشيفيتش بهزيمته في الانتخابات. وجاء هذا الاجتماع متزامناً مع بيان نشره مكتب الرئاسة أكد فيه معارضة كوشتونيتسا لأي محاكمة تجرى لميلوشيفيتش، سواء داخل يوغوسلافيا أو خارجها، تتعلق بقضايا جرائم الحرب، لأن الدستور اليوغوسلافي يحظر تسليم أي من مواطني البلد الى جهة أجنبية لمحاكمته". ويرجح المراقبون ان كلاً من كوشتونيتسا ووزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف كانا قدما في تشرين الأول اكتوبر الماضي، ضمانات الى ميلوشيفيتش بعدم محاكمته في مقابل تنحيه عن السلطة. وكانت علاقة ميلوشيفيتش أثناء توليه الرئاسة مع كوشتونيتسا الأفضل بالنسبة لغيره من المعارضين "نظراً الى اعتدال الاخير وتمسكه بقوميته.