مع بداية القرن الجديد والبحث عن حساسيات جديدة، هل يعود الكاتب النمسوي ستيفان زفايغ الى واجهة الصورة من جديد، خصوصاً بالنسبة الى اقتباس رواياته سينمائياً؟ هذا، على الأقل، ما تتوقعه النجمة كريستين سكوت توماس، ذات السمات الرومانطيقية والتي سحرت متفرجي فيلم "المريض الإنكليزي" قبل سنوات. وقد عرض عليها الفرنسي لوران بونيك القيام بدور البطولة في نسخة جديدة يقتبسها عن رواية "24 ساعة من حياة امرأة" التي سبق للسينما أن اقتبستها نحو عشر مرات، منها مرتان بالنسبة الى السينما المصرية. وحين قرأت كريستين الرواية أولعت بها، وأعادت، كما قالت، قراءة معظم روايات زفايغ لتجدها "مليئة بالإمكانات السينمائية". كريستين سكوت توماس، التي تتقن الفرنسية وستمثل الفيلم بها، قالت إنها مستعدة للتمثيل في أي فيلم آخر يعرض عليها مقتبساً من روايات زفايغ الأخرى مثل "رسالة من امرأة مجهولة" و"حذار الشفقة" وغيرها من المليودرامات المدرة للدموع.