القدس المحتلة، نابلس - أ ف ب، رويترز - استشهد فلسطيني امس برصاص الجيش الاسرائيلي شمال الضفة الغربية. وقال شهود ومصادر طبية ان عبدالحميد خنفر 28 عاما قتل جراء اصابته برصاصة في الرأس اطلقها جندي اسرائيلي خلال صدامات في قرية سيلة الظهر قرب مدينة جنين. واسفرت المواجهات عن اصابة فلسطيني آخر بجروح من دون توافر معلومات عن مدى اصابته. كذلك استشهد الفلسطيني محمد احمد صوف 27 عاما مساء اول من امس برصاص مستوطنين جنوب نابلس في قرية حارس المحاذية لمفترق طرق جنوب غربي نابلس في الضفة. وقال شهود ان مستوطنين اطلقوا النار بعدما رشقهم فلسطينيون بالحجارة. الى ذلك، كتبت صحيفة "هآرتس" امس ان الجيش الاسرائيلي يستعين اكثر فأكثر بجنود الاحتياط لنشرهم في الضفة حيث يمثلون ثلث العسكريين في هذه المنطقة وذلك حتى يسمح للوحدات الاخرى في الجيش النظامي بالراحة. واضافت ان نشر جنود الاحتياط يرمي الى تخفيف العبء عن الوحدات النظامية الاخرى التي تعاني من التعب، ما ادى الى تزايد التجاوزات في صفوفها. وازدادت نسبة الاحتياطيين من 20 الى 30 في المئة في الضفة، فيما لا تتجاوز 15 فى المئة في قطاع غزة. ويستدعى جنود الاحتياط في سلاح البر في الجيش الاسرائيلي الى الخدمة لمدة 25 يوما بينها 21 يوما في الضفة او القطاع. ولم تشر الصحيفة الى اعدادهم. ويضم الجيش النظامي الاسرائيلي 141 الف رجل يضاف اليهم 380 الف احتياطي وفق ارقام معهد الدراسات الاستراتيجية فى تل ابيب. وبين الاعتداءات التي ارتكبها الجنود الاسرائيليون اخيرا اطلاق النار من دون سبب على فلسطيني في الخليل في مشهد صوره احد مراسلي التلفزيون الاجانب في الاول من كانون الثاني يناير، اضافة الى اطلاق النار على امرأة فلسطينية كانت تنشر الغسيل في الخليل ايضا واصابة فلسطيني بجروح خطرة وهو مقيد اليدين عند مدخل قرية حلحول قرب الخليل.