استشهد شابان فلسطينيان اليوم في قرية قطنة قرب القدس وحاجز زعترة في نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة. توفي الشاب الأول متأثرا بجروحه إثر مواجهات اندلعت مع شبان قرية قطنة صباح اليوم، في حين استشهد الشاب الآخر بعد أن زعم جيش الاحتلال محاولته طعن جندي على حاجز زعترة بنابلس. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الشاب يحيى يسري طه (21 عاما) من بلدة قطنة شمال غربي القدس استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس أثناء مواجهات شهدتها البلدة فجر اليوم. وكان شهود عيان أفادوا بأن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة في ساعات الفجر الأولى وبدأت بأعمال تفتيش للمنازل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات. واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة والعبوات الفارغة. وفي نابلس ذكر مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني بزعم محاولته طعن جنود. وكان شاب فلسطيني استشهد أمس الأربعاء بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل جنوبيالضفة الغربية على أثر طعنه جنديا وإصابته بجروح خطيرة. من جهة ثانية، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الشهداء ارتفع إلى مئة شهيد منذ بداية الهبة الحالية، بينهم اثنان وعشرون طفلا وثمانية عشر شهيدا من قطاع غزة وشهيد من النقب داخل الخط الأخضر. وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع الشهر الماضي مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية.