انتزع فريق الصفاقسي التونسي كأس الأمير فيصل للأندية العربية أبطال الدوري لكرة القدم اثر تغلبه على الجيش السوري بالهدف الذهبي 2-1 أمام نحو خمسة آلاف متفرج في مدينة جدة. وافتتح رشيد بوعزيز النتيجة للصفاقسي 49، وعادل أحمد الحريري للجيش 62، قبل أن يحرز مدافع الجيش شريف كردية الهدف الذهبي في مرماه عن طريق الخطأ 98. وكان الفريقان تعادلا 1-1 في الدور الأول ضمن المجموعة الثانية. وبات الصفاقسي ثالث نادٍ تونسي يحمل اللقب بعد الترجي 1993، والأفريقي 1997. وسلم الأمير محمد العبدالله نيابة عن رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد الكأس للاعبي الصفاقسي الذين نالوا 50 ألف دولار في مقابل 30 ألفاً ذهبت للجيش الوصيف. واستحق حارس الأهلي تيسير النتيف جائزة أفضل حارس، بينما نال مهاجم بلوزداد الجزائري سعيد بوطالب جائزة هداف البطولة برصيد خمسة أهداف. وقاد اسكندر السويح فريقه الى الفوز، كما لعب زميله المدافع سامي الطرابلسي دوراً مؤثراً في تحييد هجوم الجيش الذي وجد صعوبة في الوصول الى المرمى التونسي. وبدأ لاعبو الجيش اللقاء باعطاء الاولوية للجانب الدفاعي، واعتمدوا على مجهودات ماهر السيد وأحمد عزام في تنفيذ الهجمات المرتدة. ونجحت سيطرة لاعبي الصفاقسي في منحهم التقدم عن طريق رشيد بوعزيز الذي استقبل الكرة من اسكندر السويح وسددها برأسه داخل المرمى 49. وساهم هدف بوعزيز في تخلي لاعبي الجيش عن تحفظهم الدفاعي، ما جعلهم يدركون التعادل بتسديدة رأسية من اللاعب البديل أحمد الحريري 62. وبعد التعادل، أظهر الصفاقسي جدية في البحث عن هدف الفوز وأضاع هشام بن خالد فرصتين مهمتين بعدما نجح حارس الجيش محمد البيروتي ومدافعيه في اعتراض طريقه. وأعلن الحكم المصري جمال الغندور نهاية الوقت الأصلي للقاء واللجوء الى الشوطين الاضافيين، وخذلت الخبرة مدافع الجيش شريف كردية الذي حول تسديدة اسكندر السويح الى مرمى فريقه 98 فقضى على آماله منهياً اللقاء لمصلحة الصفاقسي بالهدف الذهبي. واستمر الجيش يبحث عن لقب عربي منذ 1998، كونه احتل مركز الوصيف في كأس الكؤوس العربية في بيروت، وفي كأس النخبة على أرضه 1998، وفي كأس الأندية العربية الابطال في القاهرة وفي كأس الكؤوس العربية في الكويت 1999.