تحتضن العاصمة السنغالية داكار مساء اليوم لقاء الذهاب للدور النهائي لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بين فريق نادي جان دارك السنغالي والنادي الرياضي الصفاقسيالتونسي. ويسعى الصفاقسي الذي يدربه الالماني كراوزن الى احراز اول لقب افريقي في تاريخه، ويعتمد على مجموعة من عناصر المنتخب التونسي بينهم الحارس اليدوي والمدافع سامي الطرابلسي وصانع الالعاب اسكندر السويح… ولن تكون مهمة الصفاقسي سهلة في داكار خصوصاً ان الفريق السنغالي يعتمد على مجموعة من نجوم الكرة السنغالية بينهم ستة دوليين في طليعتهم المهاجم ماوسار الذي ينتظر ان ينضم قريباً الى فريق نادي تولوز الفرنسي. وقد اجتاز النادي الصفاقسي التصفيات على حساب اندية النجم التوغولي وفريق الجيش العاجي والحمام الملغاشي وسوتيما الكونغولي، ويعوّل على هدافه الكونغولي نيزا لتحقيق نتيجة ايجابية في داكار. وترى الاوساط الرياضية في تونس ان على الصفاقسي الخروج بنتيجة التعادل على الاقل امام جان دارك حتى يتمكن من خوض لقاء الإياب في صفاقس بمعنويات مرتفعة على امل الفوز بالكأس وتأكيد سيطرة الاندية التونسية على مسابقات الكؤوس الافريقية خصوصاً وان النجم الساحلي التونسي كان فاز السنة الماضية بكأس "السوبر" الافريقية وبكأس افريقيا للاندية ابطال الكؤوس، كما احرز فريق الترجي كأس الاتحاد الافريقي. واكد اسكندر السويج ان لاعبي الصفاقسي على قدر من الخبرة ما يمكنهم من اجتياز هذه العقبة على الرغم من قيمة المنافس، في حين لاحظ قائد الفريق سامي الطرابلسي ان هذه المباراة مناسبة يؤكد خلالها الصفاقسي جدارته للوصول الى الدور النهائي لكأس الاتحاد الافريقي.