أدلى العميل الليبي المزدوج عبدالمجيد الجعايكة أمس بشهادته أمام محكمة كامب زايست، وسط هولندا، مُنهياً صمتاً طال تسع سنوات ومُقدّماً أول دليل مباشر لمزاعم الإدعاء بعلاقة الليبيين عبدالباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة بتفجير لوكربي سنة 1988. تحدث الجعايكة طويلاً عن علاقته بجهاز الأمن الليبي واتصاله بالأميركيين وعمله لمصلحتهم. لكن أهم ما في شهادته كان تأكيده ان المتهم الأمين خليفة فحيمة كان يُخفي متفجرات في مقره في مالطا، وانه وزميله المتهم الآخر عبدالباسط المقرحي نقلا "حقيبة سامسونايت" في مطار لوقا في وقت يتزامن مع حادثة تفجير طائرة ال "بان أميركان". ويزعم الإدعاء ان "حقيبة" سامسونايت مفخخة هي التي فجّرت الطائرة المنكوبة. شهادة الجعايكة ص 6