سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفنلندي هارجي قرر شراء "الكرسي الهزاز" بعد فوزه بذهبية الكرة الحديد . منافسات العاب القوى في انتظار هشام الكروج ... وضوء اخضر لغادة شعاع على رغم اصابتها
سيدني - أ ف ب - صحوة النتائج العربية الجيدة المتوقعة في مسابقات العاب القوى في دورة العاب سيدني الاولمبية الحالية تفاوتت بين العدائين والعداءات سواءً في التصفيات او النهائيات التي اقيمت في اليوم الاول من منافسات هذه الرياضة. ففي فئة الرجال تأهل ثلاثة عدائين، هم السعودي حمدان البيشي والقطري ابراهيم اسماعيل والتونسي سفيان لعبيدي الى الدور الثاني لسباق 400م. وجاء تأهل البيشي بعد تسجيله ثاني افضل رقم في التصفيات وهو 22،45ث، محطماً رقمه القياسي الشخصي 32،45ث، علماً بأنه تصدر تصفيات المجموعة الثامنة التي حل فيها القطري اسماعيل ثالثاً مسجلاً تاسع افضل توقيت في التصفيات وهو 48،45ث، اما التونسي سفيان لعبيدي فحل في المركز 27 في التصفيات مسجلاً 84،45ث. في المقابل خرج الجزائري مالك لواحلا والقطري صلاح الدين بكار والكويتي فوزي الشمري واليمني بشير الخواني من الدور الاول من تصفيات السباق ذاته، وحل الاول في المركز 35 06،46ث، والثاني في المركز 37 16،46ث والثالث في المركز 41 38،46ث، والرابع 72،49ث. وبدوره بلغ الجزائري عبدالرحمن حماد الدور النهائي لمسابقة الوثب العالي، بعدما حل سابعاً مسجلاً 27،2م، علماً بأنه الرقم ذاته الذي سجله المتأهلون ال13 الى النهائي. وحماد المولود في 27 أيار مايو 1977 هو بطل افريقيا، وحامل الرقمين القياسيين العربي والافريقي 34،2م، وسجله في تموز يوليو الماضي خلال بطولة افريقيا التي اقيمت في الجزائر واحرز لقبها. وحل حماد اول في الالعاب الافريقية عام 1998 وثانياً العام الماضي وعاشراً في بطولة العالم في اشبيلية اسبانيا، بينما فشل اللبناني جان كلود رباط في حجز بطاقته الى النهائي، بعدما حل في المركز 27 مسجلاً 15،2م. ونجح اللبناني جان كلود رباط في اجتياز 15،2م في محاولته الثانية، لكنه فشل في تخطي 20،2م في ثلاث محاولات، علماً بان رقمه الشخصي هو 25،2م. وفي سباق ال10 آلاف م تأهل المغربي سعيد البريوي والجزائري سمير الموساوي الى الدور النهائي. وحل البريوي خامساً في تصفيات الدور الاول مسجلاً 83،45،27د، بينما جاء الموساوي في المركز 19 22،08،28د. وفي سباق 20 كلم مشياً، حل الجزائري موسى عوانوق في المركز 23 بزمن 04،25،1س، والتونسي حاتم غولة في المركز 36 16،28،1س والفلسطيني رامي علي ديب في المركز ال44 32،32،1س، وهو رقم فلسطيني جديد. اما في مسابقة رمي الرمح فأخفق السعودي علي الجدعاني في بلوغ الدور النهائي، بعدما حل في المركز السابع عشر الاخير في تصفيات المجموعة الاولى بتسجيله 70،68م، علماً بأن رقمه الشخصي هو 85،77م. كما اخفق التونسي ماهر ريدين في بلوغ الدور النهائي للمسابقة ذاتها، حيث حل في المركز السادس عشر في تصفيات المجموعة الثانية بتسجيله 35،70م. بنحسي ورحولي ولدى السيدات، حققت العداءة المغربية حسناء بنحسي النتيجة الابرز بتأهلها الى الدور الثاني لسباق 800م، بعدما حلت في المركز ال11 في التصفيات مسجلة 50،00،2د. وجاءت بنحسي ثالثة في تصفيات المجموعة الاولى التي تصدرتها الموزمبيقية ماريا مولتولا 88،59،1د، اما مواطنتها امينة ايت حمو فخرجت بحلولها في المركز 23 بزمن 25،03،2د. وفي مسابقة الوثبة الثلاثية، حجزت الجزائرية بايا رحولي بطاقتها الى الدورالنهائي بحلولها في المركز الثاني عشر في التصفيات مسجلة 98،13م. ورحولي المولودة في 27 تموزيوليو 1979، هي بطلة افريقيا لعام 1998 في دكار وبطلة العالم للشابات في العام ذاته، اما رقمها والرقم القياسي الشخصي فهو 64،14م. وفي تصفيات سباق 100 متر سجلت العداءة البحرينية مريم الحلي 98،13ث، وحلت ثامنة واخيرة ضمن مجموعتها، في حين اقصيت التونسية عواطف بن حاسين من الدور الاول لسباق 400م، حلت في المركز 44 مسجلة 50،54ث. اما في سباق ال5 آلاف م خرجت العداءة زهور القمش من تصفيات الدور الاول، بعدما احتلت المركز 13، مسجلة 50،02،16د، وعزت خروجها الى مجموعتها الصعبة وعدم قدرتها على مجاراة الايقاع السريع والمجهد، خصوصاً في اللفات الاربع الاخيرة، حيث "صعب علي اللحاق بباقي العداءات". وعرفت العراقية ميساء الحسين المصير ذاته، مسجلة 58،17،17د، علماً بأن رقمها القياسي الشخصي هو 00،14،16د. الكروج متأهب من جانبه، اكد العداء المغربي هشام الكروج، بطل العالم وحامل الرقم القياسي العالمي في سباق 1500م، انه لن يفوت الفرصة لنيل اللقب الاولمبي الذي ينقص خزائنه الحافلة بالالقاب والارقام القياسية. وقال: "كنت استحق الميدالية الذهبية لولا حادثة سقوطي غير المنصفة في دورة الالعاب الاولمبية في اتلانتا 1996، من هنا لن أرضى بتكرار المأساة التي اصابتني في الصميم، وسأسعى لازالة الذكرى السيئة نهائياً عبر خوض سباق انتحاري واحراز اللقب ، تمهيداً لاطلاق تحدٍ جديد في دورة العاب اثينا الاولمبية عام 2004 يشمل الفوز بسباق 5 آلاف م". وتابع: "تحدثت الى زميلي يوسف بابا وعادل الكوش من اجل ان يعملوا كل ما في وسعهما من اجل بلوغ السباق النهائي لنخوض سباقاً مغربياً مئة في المئة تسهل فيه مهمتي على غرار ما حصل مع الكوش تحديداً في بطولة العالم العام الماضي في اشبيلية اسبانيا. وحتى لو لم يتحقق ذلك، سأخوض الرهان وحدي وواحقق الانجاز". واستدرك: "مع احترامي لجميع العدائين المنافسين لي والذين يطمحون بدورهم الى انتزاع اللقب الاولمبي، فانني في جهوزية نفسية وبدنية وتكتيكية كاملة، كما حال الجندي المتأهب للقتال". واضاف الكروج: "اؤمن بالقدر لكنه يجب ان ينصفني الآن بعدما خذلني في اتلانتا. اصراري كبير على تحقيق اللقب، وتدربت جيداً طوال الموسم، وحققت نتائج جيدة في مشاركاتي السبع في اللقاءات الدولية هذا العام، وحان الوقت لاجني الثمار الاولمبية". واوضح انه يدرك جيداً وجود فارق كبير بين سباقات الجائزة الكبرى والدورات الاولمبية، فالاولى تقام كل عام، في الوقت الذي تنظم فيه الالعاب الاولمبية كل اربعة اعوام. وختم بالقول: "اذا فشلت لا قدرالله في سيدني، فسيصعب التعويض في اثينا". ضوء اخضر لشعاع ومن جهة اخرى، اكد غازي سمكريه رئيس الوفد السوري مشاركة العداءة السورية غادة شعاع حاملة ذهبية مسابقة السباعية في دورة العاب اتلانتا الاولمبية السابقة وبطلة العالم عام 1995 في المنافسات التي تنطلق اليوم. وقال سمكريه: "اكد لنا الاطباء ان الاصابة ليست خطيرة واعطونا الضوء الاخضر لمشاركة غادة"، مشيراً الى ان الاخيرة ستضع رباطا على كاحلها. وكانت غادة اصيبت خلال التمارين وحام الشك حول مشاركتها، علماً بانها مرشحة للمنافسة على المراكز الثلاثة الاولى الى جانب الفرنسية اونيس باربر والبريطانية دينيز لويز. متوجان مجهولان وبالانتقال الى المتوجين في اليوم الاول، نال البولندي روبرت كورزينيوفسكي ذهبية سباق 20 كلم مشياً مسجلاً 59،18،1 ساعة، على رغم احتلاله المركز الثاني خلف المكسيكي برناردو سيغورا في السباق الفعلي، الا ان الاخير جرد من ميداليته ومنح المركز الثاني بزمن 03،19،1س، بسبب مخالفة تقنية ارتكبها في الامتار ال400 الاخيرة، بينما كانت البرونزية من نصيب الروسي فلاديمير اندرييف 27،19،1س. وبات ارسي هارجي اول فنلندي يتوج بطلاً اولمبيا في مسابقة رمي الكرة الحديد برقم 29،21م، وحل ثانياً الاميركي آدم نلسون 21،21م وثالثاً مواطنه جون غودينا، بطل العالم السابق. وقال هارجي: "قبل نحو شهرين كنت افكر كم سيكون الامر جميلاً عندما اتقدم في السن ان اجلس على كرسي هزاز واضع الذهبية في عنقي". واضاف مازحاً: "من الافضل ان اشتري الكرسي الهزاز حالاً. ان الفوز بميدالية اولمبية هو افضل ما يمكن ان يحصل لاي رياضي". وداع باكر وخرج حاملي لقبين في دورة العاب اتلانتا الاولمبية السابقة، هما الاميركي تشارلز اوستن 32 عاماً في مسابقة الوثب العالي، بعدما فشل اوستن في اجتياز ارتفاع 27،2م، والعداء الكندي الشهير دونوفان بايلي من الدور الثاني لسباق 100م بتسجيله 36،11ث. وكان بايلي احرز الذهبية الاولمبية للولايات المتحدة في هذا السباق في دورة العاب اتلانتا الاولمبية، محطماً الرقم القياسي العالمي انذاك مسجلا 86،9ث. وتصدر الاميركي الفين هاريسون تصفيات سباق 400 بزمن 96،44ث، في حين حقق حامل اللقب الاميركي مايكل جونسون خامس زمن 25،45 ث. وفي سباق 10 آلاف م جاء الاثيوبي هايله جبريسيلاسي بطل العالم وحامل اللقب والرقمين القياسيين العالمي والاولمبي في المركز الثامن بزمن 01،50،27د. ولدى السيدات، وجهت العداءة الاميركية ماريون جونز انذاراً الى منافساتها بأنها جادة في تحقيق الانجاز المتمثل باحرازها خمس ذهبيات عندماسجلت 83،10ث في سباق 100م تاركة العداءات الاخريات تلهثن وراءها في طريقها الى الدور نصف النهائي، علماً بان اياً منهن لم تنزل تحت حاجز 11 ثانية. اما المخضرمة مارلين اوتي 40 عاماً فاحتلت المركز الاول في مجموعتها على رغم انطلاقتها البطيئة نسبياً، وسجلت 08،11ث، وقالت بعد فوزها: "اعتقد كثيرون بأنني انتهيت لكنني اثبت العكس".
