مقديشو، واشنطن، أديس ابابا - "الحياة"، أ ف ب، رويترز - زار الرئيس الصومالي عبدالقاسم صلاد حسن امس مدينة بيداوة الصومالية قبل عودته الى جيبوتي في خطوة لدعم نفوذه في الصومال. وابدت الولاياتالمتحدة تفاؤلاً بانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة في الصومال، ووصفت الخطوات التي تلت مؤتمر المصالحة في جيبوتي بأنها "ايجابية". ورافق الرئيس الى بيداوه، حسن محمد نور قائد جيش المقاومة رحناوين وغيره من اعضاء البرلمان الصومالي الانتقالي الذي تم تشكيله الشهر الماضي في عرتا ايضاً. وكانت الزيارة الى بيداوه 250 كيلومتراً غرب مقديشو التي يسيطر عليها جيش المقاومة رحناوين مرتقبة في 28 آب غير انها أرجئت لأن المسؤول الاقليمي في جيش المقاومة اعلن انه يرفض دخول الموكب المسلح الكبير المكلف مرافقة الرئيس الى بيداوه. وتوجه الرئيس الى بيداوه على متن طائرة امس الجمعة على ان يؤمن "جيش المقاومة" حمايته. وشهدت المدينة خلال اربعة اعوام معارك عنيفة بين "جيش المقاومة رحناوين" وميليشيا قبيلة "هبرجدر" التي ينتمي اليها الرئيس قبل ان يستولي جيش المقاومة علىها في حزيران 1999. وفى واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجىة رىتشارد بوتشر فى بىان صحافي "نحن متفائلون بنتائج مؤتمر السلام الذي عقد في جىبوتي، وتشكىل حكومة انتقالىة للصومال بما في ذلك انتخاب الرئىس. هذه تطورات اىجابىة". واضاف ان "مفتاح نجاح حكومة الصومال التي شكلت حدىثاً سىتوقف على ما اذا كانت تعكس ارادة الشعب الصومالي ام لا وقدرتها على الحكم الفعال". وقال: "نحن نشجع القىادة التى انتخبت في مؤتمر جىبوتي على التواصل مع مناطق في الصومال مثل ارض الصومال قطعت بالفعل شوطاً كبىراً نحو اعادة الاستقرار والامن واىجاد حكم محلي ىمثل الشعب".