جيبوتي - رويترز- عاد الرئيس الصومالي الجديد عبد القاسم صلاد حسن من جيبوتي الى مقديشو امس لتشكيل حكومته. وقال الرئيس الصومالي، قبل وقت قصير من اقلاع طائرته من جيبوتي: "الموقف هادئ في مقديشو. ونحن نخطط لمواصلة نزع سلاح الميليشيات والذي ادى الى إلقاء نحو 2500 صومالي السلاح في منطقة بنادير"المحيطة بمقديشو. وقد انتخب البرلمان الصومالي في جيبوتي عبدالقاسم صلاد الذي حصل على تأييد دولي وتأييد شعبي واسع عندما قام بأول زيارة لمقديشو بعد انتخابه رئيسا في اواخر آب اغسطس الماضي. لكنه يواجه معارضة قوية من معظم القبائل التي ينتمي اليها أمراء الحرب في مقديشو ومن الاقاليم الشمالية في ارض الصومال وارض بونت اللتين شكلتا حكومتين. ويرافق الرئيس على متن الطائرة رئيس الوزراء الجديد ورجل الاعمال علي خلف جلعيد ومسؤولون آخرون، بينهم اسماعيل محمود حوري مؤسس الحركة الوطنية الصومالية الذي يتوقع ان يعين وزيراً للشؤون الخارجية في الحكومة الجديدة. وقال اسماعيل محمود ل"رويترز": "وجودي داخل الحكومة الجديدة ستكون من دون شك له اثار ايجابية على سياسة ارض الصومال من حيث انها ستسهل المساعي من اجل الوحدة". وقال عبدالقاسم صلاد انه سيواصل الحوار مع الزعماء في الاقليمين في محاولة لاعادة توحيد الصومال.