باشرت ادارة بطولة كأس آسيا ال12 لكرة القدم المقررة من 12 الى 29 تشرين الاول اكتوبر المقبل في لبنان استلام طلبات حجز شراء بطاقات حضور المباريات بمراحلها كافة، والبالغ عددها 363 ألف بطاقة، عن طريق مقر الاتحاد اللبناني ومكاتب البطولة في المدينة الرياضية في بيروت، فضلاً عن اعتماد شبكة من مراكز البيع في المحافظات كافة بواسطة فروع مصرفي لبنان والمهجر واللبناني للتجارة... كما يمكن الحجز بواسطة موقع البطولة على صفحة الانترنت Lebanon- asia 2000.com ويتعزز موقع البطولة على صفحة الانترنت يومياً، واصبح يحتوي على 400 صفحة باللغتين العربية والانكليزية، تتضمن جديد المنتخبات ال12 المشاركة واحصاءات ومعلومات حول البطولة فضلاً عن باب اسئلة يومي يستقطب عدداً كبيراً من "الزائرين" الى جانب زاوية خاصة بالمشجعين. كما يمكن لزائري هذا الموقع الاستماع والاستمتاع بالاغنية الرسمية للبطولة "زقفوا ما توقفوا لآسيا 2000" التي وضع كلماتها عبيدو باشا ولحنها احمد قعبور. يذكر ان العدد الاجمالي لزائري الموقع من لبنان والخارج بات يفوق ال15 ألف شخص يومياً، وخدمة الانترنت تعتمد للمرة الاولى في تاريخ بطولة كأس آسيا، الحدث الكروي الابرز على صعيد القارة. المحشادي من جهته، اكد القطري محمد المحشادي عضو لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، الذي شهد مباراة لبنانوالامارات جهوزية ملعب صيدا الجديد لاحتضان مباريات المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات السعودية حامل اللقب واليابان وقطر واوزبكستان، مع ضرورة ايجاد الحلول العاجلة للمنصة الرئيسية. وأمل المحشادي ان تنجز باقي الاعمال في الملعب المذكور سريعاً، ليكون على اهبة الاستعداد للحدث المنتظر وقبل الموعد المحدد لذلك. واضاف ان هذا الصرح يتطلب متابعة وصيانة وعناية مستمرة وفي شكل يومي ليبقى على رونقه وجهوزيته. وتطرق الى وضع ملعب طرابلس، خصوصاً وانه مكلف من قبل الاتحاد الآسيوي للاشراف على مباريات المجموعة الثانية للبطولة كوريا الجنوبيةوالصين والكويت واندونيسيا التي سيحتضنها، لافتاً الى ان بعض التأخير الذي كان حاصلاً سابقاً، وقد تجاوز القائمون على الاشغال جانباً كبيراً منه، لكن يجب المعالجة السريعة لأرض الملعب ليعود اليها الاخضرار المطلوب في الموعد المحدد. وكان المحشادي تفقد ايضاً ملعبي المدينة الرياضية وطرابلس ورفع تقريراً بمشاهداته وملاحظاته الى الاتحاد الآسيوي. وتتسارع وتيرة العمل في تأهيل منشآت المدينة الرياضية، وقد انجز تركيب 2033 كرسياً بدلاً من تلك المحطمة، وغالبيتها منذ نهائي مسابقة كرة القدم بين الاردن وسورية في الدورة الرياضية العربية الثامنة 1997. كما وضعت اكشاك بيع بطاقات المباريات في اماكنها، وركّبت الفواصل بين المدرجات، وانجزت الاعمال في اكثر من 50 في المئة من السور الخارجي حول منشآت المدينة الرياضية... وتتابع الاعمال في تركيب قمرات التعليق التلفزيوني، وصيانة لوحة النتائج الالكترونية والاجهزة التقنية والانارة. غرامة وقررت اللجنة العليا للاتحاد تغريم مهاجم المنتخب هيثم زين مبلغ 400 دولار، وحسمه من راتبه الشهري المخصص له لقاء انخراطه في تمارين ومباريات المنتخب، وتحذيره من تعرضه الى عقوبات اكثر شدة في حال خروجه مجدداً عن حدود واجباته كلاعب. وكان زين، الذي سجل هدف التعادل للبنان في مرمى الامارات 2-2 في صيدا الاحد الماضي، "غمز" من قناة المدير الفني للمنتخب الكرواتي جوزيب سكوبلار في تصريح تلفزيوني له عقب المباراة، على اعتبار ان سكوبلار اركنه على دكة الاحتياط ولم يشركه في المباراة الا بعد إصابة جيلبرتو... وفور نزوله سجل هدف التعادل. واعتبرت اللجنة العليا ان ما جاء في تصريح زين "إساءة بالغة الى قيمة وحقيقة انتماء اللاعب الى المنتخب، وتطاوله على صلاحية المدرب ومسؤولياته، بأسلوب خارج كلياً عن الانضباط الرياضي، ومتجاوزاً دوره كلاعب ملزم اخلاقياً بتنفيذ تعليمات المدرب والجهاز الفني كاملة، بعيداً من اي حسابات شخصية". مهمة زيفادينوفيتش وفي إطار تحضيراته للبطولة، يقيم منتخب العراق معسكراً مغلقاً في مدينة كابوتيك اليوغوسلافية، التي تقع في منطقة جبلية مرتفعة عن سطح البحر ما سيزيد من فاعلية اللاعبين، لا سيما وان المنتخب لا يزال في طور الاستعداد الاول كما اوضح مدربه الجديد اليوغوسلافي ميلان زيفادينوفيتش، ويمضي افراد المنتخب ستة ايام في هذه المنطقة الجبلية قبل ان تبدأ المرحلة الثانية من البرنامج في بلغراد والمتضمنة عدداً من المباريات. ويبدو ان المشاركة في دورة شنغهاي بعثت في نفوس اللاعبين رغبة كبيرة في الاستزادة من الحصص التدريبية، بعدما تبين لهم ان استعدادهم لم يكن في المستوى المطلوب على رغم الارهاق والتعب المضنيين اللذين عانوا منهما خلال الرحلة الى يوغوسلافيا. وكان المنتخب العراقي امضى 60 ساعة للوصول الى بلغراد متنقلاً بين الطائرة والحافلة انطلاقاً من الصين حيث كان يخوض دورة شنغهاي. وقال نمير عبدالكريم رئىس الوفد ان منهاج الاعداد يجري بصورة منتظمة، وكما خُطط له. واكد ان زيفادينوفيتش يسعى الى تهيئة اللاعبين جميعهم ليكونوا على قدر الطموحات وفي اقصى درجات الاستعداد. ويرى زيفادينوفيتش انه لا يزال امام اللاعبين عمل كثير واضاف: "نحتاج الى عمل وطاقة اكبر لذا فضّلنا ان يكون المعسكر في منطقة مرتفعة عن سطح البحر، وفي كابوتيك تتوافر هذه الشروط، ما يطور من قدرتهم على التحمل، ويعززها خصوصاً وان هذه الناحية كانت احدى الثغرات في المباريات خلال دورة شنغهاي". وعن رأيه باللاعبين اضاف: "سأعطيهم الفرصة كاملة لكي يستطيعوا ان يتكيفوا مع الخطط ومهماتهم في المراكز الجديدة". واكد المدرب ان متابعته لمباريات البطولة في لبنان ستمنحه رؤية شاملة، وكشف عن ان بعض لاعبي الدوري العراقي لم يتسن لهم الانضمام الى المنتخب "لكني سأتابع مباريات الموسم الجديد، لاختيار المناسبين والمؤهلين منهم لتصفيات كأس العالم 2002". وسيلعب المنتخب العراقي في كأس آسيا ضمن المجموعة الاولى الى جانب لبنان وايران وتايلند، ويخوض مباراته الاولى مع تايلند في ملعب صيدا قبيل الافتتاح الرسمي 12 تشرين الاول في المدينة الرياضية.