القدس المحتلة - أ ف ب - بثت الاذاعة الرسمية الاسرائيلية أمس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك يحاول تشكيل حكومة أقلية ترتكز على ائتلاف يساري قبل انتهاء العطلة البرلمانية في 30 تشرين الأول اكتوبر. وقالت الاذاعة ان باراك أعرب عن نياته خلال لقاء عقده مع وزراء الائتلاف التابع له "اسرائيل واحدة". وأضافت ان باراك ينوي الاعتماد على النواب ال24 المتبقين في هذا الائتلاف، بعد انشقاق وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي وشقيقه ماكسيم ليفي عنه غداة قمة كامب ديفيد الاسرائيلية - الفلسطينية في نهاية تموز يوليو. ويضاف الى هذا العدد النواب العشرة من حزب "ميريتس" اليساري ونواب حزب "شينوي" علماني الستة ونواب حزب المركز الستة ونائبان من لائحة المهاجرين الروس "الخيار الديموقراطي" بالاضافة الى نائبين من التنظيم العمالي "شعب واحد" أي ما مجموعه 50 نائباً كما أوضحت الاذاعة نقلاً عن باراك. وقالت الاذاعة ان حكومة الأقلية هذه يمكن أن تستفيد من دعم خارجي يقدمه النواب العرب العشرة في الكنيست ما يضمن لها دعماً اجمالياً من 60 نائباً من أصل عدد نواب الكنيست ال120. وأضافت ان باراك سيقرر لاحقاً إذا كان سيدعو تكتل ليكود اليميني المعارض وحزب المهاجرين الروس "اسرائيل بعاليا" للانضمام الى الائتلاف الحكومي "وبعد ظهور انعكاسات عملية السلام".