توجه رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي إلى طهران قبل ان يلتقي في الدوحة الاربعاء المقبل الدكتور حسن الترابي الذي عين قيادات في حزبه المؤتمر الوطني الشعبي الذي اعلن تشكيله في حزيران يونيو الماضي بعد انهيار تحالفه مع الرئيس عمر حسن البشير والذي استمر 11 عاما. وقال الناطق باسم حزب الأمة السيد حسن أحمد الحسن ل"الحياة" إن جولة المهدي في طهران حيث يلتقي الرئيس محمد خاتمي، تهدف الى "حشد الدعم الديبلوماسي للوحدة السودانية والمبادرة المصرية - الليبية". وذكر أن المهدي سيلتقي عدداً من القيادات الإسلامية. وعن لقاء حزب الأمة والترابي، قال الحسن انه سيتناول دعم المبادرة المصرية - الليبية، و"ضرورة تعزيز الديموقراطية في السودان والاحتكام للشعب عبر صناديق الاقتراع ورفض الوصاية والقهر على السودان والحفاظ على وحدته في إطار الجهود المصرية - الليبية". وقال ان "المهدي سيلتقي عدداً من المسؤولين القطريين اثناء وجوده في الدوحة وقبل عودته الى القاهرة". وفي الخرطوم أعاد تشكيل حزبه "المؤتمر الوطني الشعبي" وسمى قياداته للمرة الأولى. واختار الترابي نائبيه الدكتور علي الحاج مسؤولاً عن الشؤون السياسية، وموسى المك كور لشؤون الجنوب، ومحمد الأمين خليفة للثقافة والاعلام، وخديجة كرار للمرأة، وخليفة الشيخ مكاوي للفئات، وآدم الطاهر حمدون للتنظيم والاتصال، وابراهيم السنوسي للعلاقات الخارجية، ومحمد الحسن الأمين للشؤون العدلية، وبدرالدين طه للشؤون الاجتماعية، وحاج ماجد سوار للطلاب وصلاح الزين للشباب. على صعيد آخر، علقت المحكمة الدستورية أمس قرار والي الخرطوم مجذوب الخليفة حظر عمل النساء في محطات الوقود وتقديم الخدمات في الفنادق والمطاعم والكافتريات السياحية الى حين البت في الطعن الذي قدمه الاتحاد العام للمرأة السودانية. لكن الخليفة أكد ان قراره نفذ وعالج حالات جميع العاملات.