علمت "الحياة" ان ايران ستطلق غداً 724 اسيراً عراقياً، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وسيسلم هؤلاء للمسؤولين العراقيين عند الحدود الايرانية - العراقية في مبادرة انسانية. وقال مصدر ايراني مطلع ان طهران، بإطلاق هذه الدفعة من الأسرى، تكون أغلقت الملف ولن يبقى لديها أي أسير عراقي. وتأمل طهران بأن تتجاوب بغداد مع هذه المبادرات، وان تتخذ خطوات مماثلة بإطلاق الأسرى الايرانيين الذين ما زالوا محتجزين لدى العراق منذ نهاية حرب السنوات الثماني بين البلدين 1980 - 1988. وتعتبر المبادرة الايرانية الجديدة "رسالة سلام" الى بغداد، علماً ان ملف الأسرى والمفقودين يعتبر أبرز مؤشر الى تطور العلاقة أو توترها بين العراقوايران. ويرى مراقبون في طهران ان تسوية هذه القضية قد تكون مفتاح الحل لطي صفحة الحرب الباردة بين البلدين.