ستطرح اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية ال12 لكرة القدم التي ينظمها لبنان من 12 الى 29 تشرين الأول اكتوبر تذاكر المباريات في الأيام المقبلة، وحددت أسعارها ب100 ألف ليرة 60 دولاراً للمنصة الرئيسية، و15 ألفاً 10 دولارات للدرجة الأولى، و5 آلاف ليرة 3 دولارات للدرجة الثانية، وتخول كل بطاقة حاملها حضور المباراتين المقررتين على أي من الملاعب كما يحدد تاريخها. وإذا كانت معركة الانتخابات النيابية أخرت إطلاق حملة الترويج للبطولة حتى الأسبوع الأول من أيلول سبتمبر، فقد أكد بيار كخيا المدير الإقليمي لشركة الاتحاد الآسيوي للتسويق أنه كان بإمكان موقع لبنان في الطرف الثاني من القارة الآسيوية أن يكون عامل جذب، "خصوصاً اذا اخذنا في الاعتبار ان توقيتها ليس مناسباً تماماً للسياحة، لكن اي برنامج تنويري للسياح لم تقم به الدولة اللبنانية لان الحدث تزامن مع الانتخابات النيابية في لبنان ما حدّ من حملة الترويج له. وحتى ان لبنان كان غائباً عن اي نشاط في المعرضين السياحيين لكرة القدم فوتبول اكسبو في فرنسا والصين، لكن شركة التسويق التجارية آسيا سبور ابرزت من ضمن برامجها كأس اسيا 2000 في لبنان لتعطي زوار المعرضين فكرة عما يدور في لبنان من استعدادات لتنظيم البطولة وتجذبهم الى حضور مبارياتها". واعتبر كخيا ان "المنافسة على اللقب هذة المرة ستكون شديدة بسبب التطور اللافت والكبير للعبة في الدول المشاركة في الدورة خصوصاً السعودية حاملة اللقب، وكوريا الجنوبية والصين والكويت اضافة الى لبنان، الذي تقدم مستوى منتخبه كثيراً في الآونة الاخيرة بعدما ضم الى صفوفه بعض اللاعبين البرازيليين من اصل لبناني". ورأى ان "عشق اللبنانيين للعبة وشوقهم لرؤية بلدهم على خارطة الكرة في القارة، من الاسباب المهمة لنجاح الدورة اذ سيكون الاقبال على المباريات كثيفاً، وربما بلغ 50 الف متفرج اذا وصل منتخبهم الى الادوار النهائية". ملاعب التدريب من جهة اخرى ا ف ب، اكد امين صندوق الاتحاد اللبناني رئيس لجنة الملاعب في نهائيات كأس اسيا محمود الربعة، "أن الملاعب الثلاثة التي ستستضيف النهائيات ستكون جاهزة في أواخر ايلول قبل وصول المنتخبات المشاركة باسبوع". وأوضح "ان اعادة تأهيل ملاعب التدريب هي على عاتق الدولة اللبنانية، الممثلة بمجلس الانماء والاعمار والاتحاد اللبناني، وهي في بيروت ملاعب الصفاء والعهد والمبرة والانصار، فضلاً عن 3 ملاعب في طرابلس، وملاعب عاليه وبحمدون وبرج حمود وجونيه والميناء، التي تكفل مجلس الانماء والاعماء بزرعها، كما ان مدرسة الجمهور وضعت ملعبها بتصرف اللجنة المنظمة". واكد الربعة "ان الانشاءات في ملاعب التدريب كلها انتهت، ولم يبق سوى زرع العشب الذي يتأثر نموه بدرجات الرطوبة المرتفعة وشدة الحرارة".