يلتقي فريقا القادسية الكويتي مع المريخ السوداني والهلال السعودي مع المحرق البحريني اليوم على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة ضمن المجموعة الثانية من دورة الصداقة الدولية الرابعة على كأس الأمير عبدالله الفيصل التي تستمر الى 14 الحالي في ابها. يدخل القادسية والمريخ اللقاء وهما في قمة استعداداتهما الفنية، فالمريخ فاز لتوه ببطولة الدوري السوداني عقب تغلبه على الهلال 2 - صفر، والقادسية أقام معسكراً اعدادياً في مصر، ويمكن القول إن الفريقين هما أكثر الفرق اعداداً نفسياً وفنياً عن باقي فرق المجموعة. المريخ يدخل الدورة بكامل نجومه ابراهيم حسن ابراهومه وهو قائد الفريق، وعثمان زكي وعبدالمجيد جعفر ومحمد موسى، في حين يغيب عن القادسية هاني الصقر لإصابته، وبدر الشمري لارتباطه مع المنتخب الأولمبي الكويتي لكن الفريق يضم بين صفوفه ناصر بنيان ومحمد بنيان وقائد الفريق حمد الصالح والدولي نهير الشمري. ويرى عثمان زكي ان القادسية جاهز تماماً لهذه الدورة على اعتبار أنه فاز ببطولتين في السودان هذا الموسم وهما بطولة الدوري الممتاز وبطولة درع الانقاذ، وأكد عثمان أن المريخ جاء للمنافسة وليس المشاركة. وأكد فهرودين مدرب القادسية الكويتي أن البطولة فرصة لفريقه للاحتكاك بالفرق العربية من أجل المنافسات الرسمية المقبلة، وأشار أن لديه معلومات عن معظم الفرق المشاركة في البطولة. الدولي الكويتي نهير الشمري رأى أن اللقاء صعب للفريقين كونها المباراة الأولى لهما، مشيراً الى أن فريقه مؤهل للمنافسة، على رغم انه يضم مزيجاً من لاعبي الخبرة والشباب. ويتوقع ان تستقطب المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من جانب السودانيين نظراً للعدد الكبير لأفراد الجالية السودانية في أبها. الهلال السعودي - المحرق البحريني وفي المباراة الثانية، يدخل الهلال اللقاء في ظروف صعبة للغاية ناتجة من الغياب الكبير في صفوفه، وفي مقدمهم مهاجم الفريق الدولي سامي الجابر الذي يخوض تجربة جديدة مع أحد الفرق الانكليزية سعياً الى الاحتراف هناك. وما زاد وضع الفريق صعوبة اعتذار لاعب الوسط الدولي السابق خميس العويران وانقطاع المدافع الدولي أحمد خليل عن التدريبات وعدم احتمالية مشاركة الواعد محمد الشلهوب في هذا اللقاء فقط بسبب ظروفه العائلية وكذلك غياب الدولي أحمد الدوخي بداعي الإصابة. لكن صفوف الفريق تبقى زاخرة بالأسماء أمثال حارس آسيا الأول محمد الدعيع وعبدالله الجمعان ونواف التمياط واللاعب الواعد عمر الغامدي. أما المحرق فيشارك بنجومه جميعهم، وفي مقدمهم الحارس الدولي علي حسن والمهاجم فيصل عبدالعزيز وزميله محمد صالح، ويبدو أن استعدادات المحرق جيدة لخوض مباريات البطولة. ويرى الروماني بيلاتشي مدرب الهلال أنه قادر على المنافسة باللاعبين المتوافرين، مشيراً الى أن الهلال فريق كبير ولا يتأثر بعامل النقص، مؤكداً في الوقت ذاته أن الفريق لا يضم بين صفوفه في الوقت الراهن أي لاعب أجنبي، ومع ذلك فهو واثق من قدرات لاعبيه الموجودين. أما لاعب المحرق علي حسن فاعتبر أن مواجهة الهلال هي أصعب لقاءات فريقه في الدورة نظراً لسمعة الفريق السعودي وضمه عدداً من نجوم الكرة العربية، واستبعد أن يلعب فريقه مدافعاً أمام الهلال، وقال "صحيح ان المتعارف عليه مواجهة الفرق البحرينية للفرق السعودية بأسلوب دفاعي بحت لكننا جئنا لنمسح هذه الصورة، وسنلعب مهاجمين في لقاء اليوم". يذكر أن الهلال السعودي سبق وأن حقق لقب دورة الصداقة عندما تغلب على الأهلي المصري بهدف تركي الشايع الذهبي في الدورة الثانية، ويسعى الى استعادة لقبه بعدما حقق فريق الصفاقسي التونسي لقب الدورة الثالثة. ورفع الهلالي الدولي نواف التمياط راية التحدي في وجه الفرق الأخرى، وقال: "على رغم حال النقص التي تداهم الفريق الهلالي الا أننا جاهزون كالعادة للمنافسة، فليس الهلال الذي يتعذر بالنقص، ونحن نعاهد جماهيرنا أن نكون على العهد في رسم الفرحة على وجوههم". وأكد التمياط أن اللاعبين الموجودين في الهلال قادرون على المنافسة، مشيراً الى أن فريقه غني بالمواهب الشابة التي تنتظر الفرصة لتقول كلمتها، مشدداً على أهمية الفوز باللقب. حكام الدورة ويشارك في قيادة المباريات 4 حكام دوليين للساحة هم عمر المهنا ومحمد السويد وابراهيم النفيسة ومعجب الدوسري، و5 حكام مساعدين هم حسين المغامسي وعلى الطريفي وصالح العبدالهادي ومحمد سعد بخيت. ويراقب المباريات رئىس لجنة الحكام محمد المرزوقي ومعه عبدالرحمن المعثم ومحمد فودة.