الجزائر - أ ف ب - علم ان حزب الجبهة الديموقراطية بزعامة رئيس الحكومة السابق سيد احمد غزالي 1991-1992 لم يحصل على الاعتماد الرسمي الذي يفتح له مجال الممارسة السياسية من وزارة الداخلية. وكانت الجبهة تقدمت بطلب في هذا المعنى في 30 ايار مايو الماضي على ان تحصل خلال الستين يوما التالية ردا بالقبول او الرفض كما ينص على ذلك القانون الجزائري حول الاحزاب. واوضح مصدر مقرب من سيد احمد غزالي "ان الحزب لم يتسلم اي رد واننا نتساءل عن صمت وزارة الداخلية". واتخذ غزالي من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لهجة انتقاد حادة حتى انه تكهن في مقالات صحافية بأنه لن ينهي ولايته.