حصلت "الجبهة الديموقراطية" التي أنشأها رئيس الحكومة الجزائرية السابق سيد أحمد غزالي في حزيران يونيو الماضي، على الاعتماد من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والبيئة. وبذلك تكون "الجبهة الديموقراطية" الحزب الثاني الذي يحصل على الاعتماد "الموقت" بعد حزب "حركة التواصل" للجنرال المتقاعد محمد عطا بلية. وتقول صحف جزائرية ان الأخير محسوب على الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وتفيد مصادر مقربة من غزالي ان المؤتمر التأسيسي لحزبه سيُعقد قبل نهاية العام الجاري. وفي السياق نفسه، ينتظر ان يتسلم الدكتور أحمد طالب الابراهيمي اعتماد حزبه "حركة الوفاء والعدل" مع بداية الشهر المقبل. وبدأ الابراهيمي في التحضير لمؤتمره المتوقع في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وتمثل هذه الاحزاب الثلاثة الى جانب "حركة الاصلاح الوطني" بزعامة عبدالله جاب الله بداية تشكيلة جديدة للخريطة السياسية المعارضة في الجزائر.